تتناول الجلسة الحديث عن شعار القمّة لهذا العام وهو (اللغة والهوية العربيّة)، وتُسلط الضوء على العلاقة بينهما، وأهميّة اللغة في تشكّل الهوية، وكيف أنّ هذهِ اللغة -التي هي جزء من هويتنا- شاهدة على تاريخنا، وحاضنة لمنجزات حضارتنا.
تتناول هذه الجلسة مسألة الاهتمام المتزايد باستكشاف آفاق إبداعية جديدة لحضور اللغة العربية في الفنون، والدراما بشكل خاص كونها الإنتاج الإبداعي الأكثر تأثيراً عبر الشاشات، والأقرب إلى الشرائح الأوسع من الجمهور في المنطقة العربية والعالم. وتقدّم الجلسة رؤية استشرافية لكبار نجوم الدراما العربية في بحث العلاقة بين اللغة والهوية، وآليات تعميق روابط الانتماء باللغة كهوية حضارية وإنسانية من خلال الدراما والفنون.
توثّق هذه الجلسة لتجارب الدبلوماسية الثقافية وما يُسمى بدبلوماسية الشتات عبر تجربتين أدبيتين رائدتين لمبدعين من كبار مبدعي العرب في الوطن العربي وبلاد المهجر، حيث كان لهما الدور الريادي في إيصال المحتوى الأدبي العربي إلى العالمية فكراً وقيما، نثراً وشعراً. كما تسلط الضوء على المعوقات والتحديات التي يجب علينا تذليلها في الحوار مع الآخر، والتواصل معه.
جلسة تُسلّط الضوء على مستقبل اللغة العربية من خلال الفنون، والآداب، والعلــوم والتكنولوجيا، وتتناول من خلال الحوار مسألة كيف تزدهر اللغة اليوم بازدهار آدابها، وفنونها، وعلومها. وكيف يمكن أن ننظر إلى مستقبل اللغة العربيّة في عصر التكنولوجيا.
تستعرض هذه الجلسة نتائج تقرير حالة المناهج، حيث يغوص المشاركون فيها بحثاً عن الأبعاد الإيجابية والتحديات للارتقاء بهذا القطاع المسؤول عن بناء المجتمعات وتنمية مهارات أجيال المستقبل، كما تتناول الجلسة آليات التعامل مع مخرجات التقرير سعياً لتطوير العملية التربوية من وجهة نظر المختصين والخبراء، وتسلط الجلسة الضوء على تجارب رائدة في تعليم اللغة العربية في عوالمها والعوالم الجديدة، لما لذلك من أهمية في تمكين العربية وتأصيل الهوية الثقافية.
تم إغلاق باب التسجيل حالياً عبر الإنترنت، ولكن يمكنكم التسجيل شخصياً عند مدخل القاعة 1A, B,C, مركز دبي للمعارض، إكسبو 2020 دبي.
نتطلع إلى رؤيتكم في قمة اللغةالعربية.