استطاع الخط العربي عبر التاريخ أن يلعب دوراً رائداً في التواصل الحضاري والإنساني، معبراً عن الهوية العربية وقيمها الجمالية، ولا زال إلى يومنا هذا في ظل تجلياته التقليدية والحداثية العديدة في الفنون والعمارة وغيرها، السفير الأمين لمخزون المعارف والفنون العربية إلى العالم، من على قبة مسجد، أو مئذنة، أو جدار في قصر، أو صفحة إلكترونية، أو شاشة، أو إعلان، أو اسم على محل تجاري، فقد كان مقدراً لهذا الفن الراقي أن يظلّ معبّراً وفياً عن هويتنا ولغتنا وحضارتنا.
تعكس الأصبوحة الشعرية المكانة العليا للشعر العربي في سلم القيم والإرث الثقافي المعبّر عن الهوية، وتستضيف ثلاثة من أبرز شعراء العرب المعاصرين في حوار شعري ثقافي يسلط الضوء على مكانة الشعر ودور الشاعر العربي لساناً لحال أمته، معبراً أصيلاً عن همومها وآمالها وأحلام أبنائها، ويستلهم ما قاله الشاعر الراحل محمود درويش في حبّه للغته وانتمائه لهويته العربية: "أنا لغتي، أنا ما قالت الكلمات: كن"
تتناول الجلسة الحوارية حضور اللغة العربية في عوالم غير الناطقين بها، وتستضيف اثنين من كبار الأدباء والكتّاب من محبي اللغة العربية والشغوفين بها، سبيلاً إلى تقديم القدوات العالمية التي تعتز بما تحمله من حب للعربية في بعدها الإنساني والحضاري الخلاق. لقاء معرفي ثري يعكس المكانة العالمية للغتنا العربية، ويقيس مدى حضورها وآليات تقريبها إلى المجتمعات الناطقة بغيرها
تسلط هذه الجلسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة والموسيقى العربية، وتستكشف عبر ضيوفها من كبار أصحاب الاختصاص في التأليف الموسيقي والغناء والإنشاد، إرثا حضاريا عريقاً يمتد لأكثر من ألف عام، حافلا بالإبداع الذي يستلهم جماليات لغتنا وخصوصية هويتنا الثقافية، في بنائه جسور التواصل الخلاق مع الآخر في ثقافاته ومعارفه وموسيقاه
تم إغلاق باب التسجيل حالياً عبر الإنترنت، ولكن يمكنكم التسجيل شخصياً عند مدخل القاعة 1A, B,C, مركز دبي للمعارض، إكسبو 2020 دبي.
نتطلع إلى رؤيتكم في قمة اللغةالعربية.