Chat with us, powered by LiveChat  وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تناقش مستقبل التراث المعماري الحديث - وزارة الثقافة
وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تناقش مستقبل التراث المعماري الحديث

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تناقش مستقبل التراث المعماري الحديث

نوفمبر 7, 2019

استضافت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ورشة عمل في مقر المجمّع الثقافي في أبوظبي بمشاركة واسعة لمجموعة من الخبراء والمتخصصين والشركاء الفاعلين في قطاع العمارة، وناقشت الورشة عنوانها الرئيسي “مستقبل التراث المعماري الحديث” وذلك عبر أربعة جلسات منفصلة بحضور ممثلي الشركاء الرئيسيين “لمشروع العمارة في الإمارات” من جامعة زايد، ودائرة التخطيط العمراني والبلديات بأبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومؤسسة الأغا خان، وأساتذة وأكاديمين من الجامعة الأمريكية بالشارقة.

وافتتحت أعمال الورشة بالجلسة الأولى التمهيدية التي منحت جميع المشاركين فرصة بناء مفهوم عام ومشترك حول أهمية دور المحافظة على العمارة والتوثيق في بيئة العمل، وألقى سعادة الشيخ سالم القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التراث والفنون – وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الكلمة الافتتاحية للورشة والتي أوضح فيها أهمية توثيق العمارة ودورها في تأسيس تعريف ثقافي واضح وموسع للإرث المعماري الحديث.

وقال القاسمي: “يوجد تركيز كبير وواسع النطاق على أهمية المحافظة على المواقع الأثرية والمباني التاريخية، ومن الضروري أيضاً توثيق وصون الإرث المعماري الحديث، نظراُ لارتباطها بمسيرة حياة المجتمع. وتتماشى مبادرة “العمارة في الإمارات” مع مهمة الوزارة وأهدافها الاستراتيجية الجديدة الرامية إلى توثيق التراث المعماري في الدولة من أجل الأجيال المقبلة.”

وناقشت الجلسة الثانية المبادرات الرئيسية والاقتراحات المستقبلية عبر فتح باب الحوار أمام المشاركين للتعبير عن رؤيتهم وأفكارهم وتوسيع نطاق التركيز وفهم التحديات والتطورات من خلال الرؤى المطروحة، وكذلك المبادرات المقترحة التي يمكن القيام بها ضمن مجهود مشترك لتوثيق وتطوير المعرفة المتعلقة بالتراث المعماري الحديث.

وتحدث خلال الجلسات الأستاذ الجامعي كيفن ميتشيل المستشار في كلية الهندسة والفنون والتصميم بالجامعة الأمريكية بالشارقة والذي أشار إلى أهمية حفظ وتوثيق الإرث المعماري الحديث كمرجع أكاديمي لأساليب العمارة المعاصرة والاستفادة منها على المستوى الأكاديمي. وأشاد بالدور التأسيس الذي تلعبه مبادرة العمارة في الإمارات لوضع حجر الأسس لجهود البحث والتوثيق واكتساب المزيد من المعرفة حول تاريخ العمارة والتخطيط الحضري للمدن في دولة الإمارات.

وناقشت الجلسة الثالثة المقترحات وخطط العمل لوضع خطة عمل موجزة توضح النقاط المطروحة وكيفية إنجازها، واختتمت الورشة بجلسة رابعة جهود التوثيق و الخطط المستقبلية والخطوات التالية.

جدير الذكر أن مشروع “العمارة في الإمارات يهدف إلى توثيق التراث المعماري الحديث في الدولة والتعريف بنتائجه للجمهور المحلي والإقليمي والدولي، فضلاً عن تطوير المعرفة المعمارية والتخطيط العمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال وضعها في سياق محلي. ويشتمل المشروع على مجموعة من المُخرجات، من بينها مؤشر العمارة الذي يعد قاعدة بيانات معمارية شاملة، ومرجع بحثي يجمع بين البحوث الحالية والجديدة حول بيئة البناء الموجود المخطط له في الدولة. بالإضافة إلى تأسيس معهد زايد لبحوث الهندسة المعمارية، ومقره في جامعة زايد ويهدف إلى توفير فرص البحث وتنمية المعرفة والمشاركة في التواصل مع المجتمع حول موضوعات الهندسة المعمارية في دولة الإمارات وذلك من خلال مبادرات محددة منها المنهج الدراسي المخصص للهندسة المعمارية الإماراتية.

المزيد من الاخبار

11 ديسمبر 2024

احتفال اليوم التراثي الإماراتي في سفارة الدولة في نيودلهي

نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في نيودلهي فعالية اليوم التراثي الإماراتي، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين، بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة الثقافة والفنون […]

22 نوفمبر 2024

“وزارة الثقافة تعقد “مصنع المبدعين” بمشاركة واسعة من الخبراء والمبدعين

عقدت وزارة الثقافة “مصنع المبدعين” في مركز عجمان الثقافي الإبداعي، التي تهدف إلى تطوير وتعزيز منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة […]

13 نوفمبر 2024

سالم القاسمي يؤكد على دور الثقافة في العمل المناخي وتعزيز الدمج الاجتماعي من أجل التنمية المستدامة

أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، التزام دولة الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي، وذلك خلال كلمة ألقاها ضمن اجتماع […]

استبيان نبض المتعامل