Chat with us, powered by LiveChat  التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة - وزارة الثقافة
شاركونا ذكرياتكم!

quote

العمارة ركنٌ أساسي من أركان ثقافتنا الإماراتية والعربية، وركيزة أصيلة تعرّف بجوهر حضارتنا، وتاريخنا الغنيّ، وتطلعات بلادنا نحو المستقبل. تستكشف مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة الجوانب المختلفة للتراث الحضري والمعماري للدولة وأهميته في تشكيل هويتنا الوطنية. وتلعب البيئة العمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً أساسياً في السرد الثقافي للدولة، مما يعزز تقدم مجتمعاتها النابضة بالحياة."

معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي

وزير الثقافة والشباب

عن المبادرة

انطلاقا من رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز عناصر الهوية الوطنية الإماراتية بما فيها من مكونات متعددة لا سيما الموروث الثقافي منها، وكجزء من جهود ودور وزارة الثقافة المحوري في الترويج والحفاظ على عناصر الثقافة الإماراتية، وغرسها في وجدان المجتمع، نطلق مبادرة التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى تأسيس منظومة متكاملة ورؤية شاملة وطنية تهتم بالتراث المعماري الحديث في الدولة والذي يعود إلى ستينات القرن الماضي حتى يومنا هذا. حيث تعتبر المعالم المعمارية لهذه الفترة ذات أهمية ومكانة ثقافية كونها تشكل عنصراً من عناصر الهوية الوطنية وجزءاً من التراث الثقافي المادي للدولة، كما تجسد قيماً ثقافية متعددة كالقيم التاريخية والمعمارية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، التي تسهم بدورها في ترسيخ وتعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.

الأهداف

تعزيز أهمية ومكانة الصروح المعمارية عبر الإمارات السبع بما يضمن وجود آليات فعّالة للحفاظ على هذه الصروح والقيم الثقافية الغنية التي تعكسها

رفع مستويات المعرفة والوعي المجتمعي بالتراث المعماري الحديث وتأثيره وقيمته الثقافية للدولة وتاريخه.

وضع آليات وسياسات جديدة تضمن دعم وتمكين جهود البحث والتوثيق للتراث المعماري الحديث.

تطوير الشراكات المحلية والتعاون والحضور الدولي لدعم جهود الحفاظ على التراث

تطوير الحلول التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للحفاظ على للتراث المعماري الحديث للأجيال القادمة.

اللجنة الفنية للتراث الحديث

قامت وزارة الثقافة بتشكيل لجنة فنية للتراث الحديث في عام 2020 لتحقيق المستهدفات للمبادرة حيث تتولى اللجنة عدة مهام أهمها تحديد وتصنيف التراث الحديث في دولة الإمارات وتقديم الاستشارات الفنية الخاصة بالتراث الحديث والمساهمة في إعداد السياسات والتوجهات المستقبلية والاستراتيجيات الوطنية لإدار ة وحفظ ونشر الوعي بالترا ث الحديث.

أدينا همبل

جامعة زايد

د. الأميرة ريم الهاشمي

متخصصة في تخطيط المدن، مهندسة معمارية، ومؤرخة

أمل شابي

دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي

إيمان العاصي

الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة

فاطمة السويدي

وزارة الثقافة

إسماعيل الحمادي

وزارة الثقافة

كيفن ميتشل

الجامعة الأمريكية في الشارقة

د. خالد العوضي

جامعة خليفة

منى المصفي

سبيس كونتنيوم ديزاين ستديو، ومؤسسة الشارقة للفنون

روبيرتو فابري

جامعة زايد، دبي

شذى أمين الملا

وزارة الثقافة

سلطان سعود القاسمي

مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة

ما هو التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

يشمل تصنيف "التراث المعماري الحديث" البيئة العمرانية والمباني والفراغات الداخلية والمناظر الطبيعية الثقافية ككل. ويعكس هذا التصنيف الاحتفاء بأهمية هذه الصروح المعمارية ودلالتها الثقافية.

قراءة المزيد

أدى النمو الاقتصادي المتسارع ابتداءً من الستينات إلى حدوث تغييّر جذري في البيئة العمرانية تمثل في توسع المدن ونموّها، وإنشاء التجمعات السكنية والصناعية والتجارية والأحياء الجديدة، مما أدى إلى خلق واقع عمراني جديد مغاير للنمط التقليدي المعتاد وناتج عن تأسيس الدولة والتغيير الذي شهده المجتمع والسياسة والاقتصاد، حيث برزت الأنماط العمرانية الجديدة من المباني الحكومية ومشاريع البنية التحتية مثل المباني المدنية والمدارس والإسكان العام والمستشفيات، في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

تشترك العمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن هذه الفترة بعدد من خصائص حركة الحداثة في العمارة؛ ومع ذلك، فإن الاستجابة الخاصة للسياق والمناخ والثقافة المحلية تعني أن هذه المباني و/ أو المواقع ابتعدت عن الاعتبارات العالمية للحداثة وكانت انعكاساً للقيم المحلية، فغالباً ما صُمِّمَت هذه المباني من خلال ممارسات محلية معادٍ تفسيرها تضم عناصر تقليدية و/ أو شعبية و/ أو إقليمية، بالإضافة إلى استخدام أنماط حركة الحداثة في العمارة، كما استُخدمت مواد وأساليب جديدة للبناء. وقد تجلَّت التطلعات نحو الحداثة من خلال مشاريع التخطيط والبنية التحتية العمرانية واسعة النطاق.

هي فترة التسعينات من القرن الماضي التي تميزت بنشوء حركة العولمة وما نتج عنها من أمثلة عكست التطور العقاري وتواجد المناطق الحرة والزيادة في الاستثمار الأجنبي ونظام التملك الحر، الأمر الذي أدى إلى إيجاد أنماط مباني ونماذج عمرانية مختلفة تميزت بضخامة حجمها واستخدامها لتقنيات البناء الحديثة والاعتماد على مواد جديدة لكساء الواجهات كالزجاج والألمنيوم.

وقد شهدت هذه الفترة مجموعة واسعة من النماذج المعمارية من ناطحات السحاب التي لا يمكن تمييزها عن تلك الموجودة في مدن أخرى في جميع أنحاء العالم والمباني ذات الواجهات التي تحاكي الطراز المعماري التقليدي، وأمثلة أخرى عمرانية تراوحت بين التدخلات الصغيرة مثل الحدائق الحضرية وأخرى واسعة النطاق هدفت إلى خلق تجمعات ذات طبيعة مغلقة.

شاركونا ذكرياتكم!

حرصاً من الوزارة على تعزيز المشاركة المجتمعية، ندعوكم لمشاركة أسماء مواقع أو مباني أو صروح معمارية باستخدام النموذج أدناه ومشاركتنا تجاربكم الشخصية فيها والذكريات الملهمة التي تثيرها لديكم. نقدر تفاعلكم معنا لتخليد الإرث والأثر المعماري في ذاكرة المكان الإماراتي وإنسانه.

شاركونا ذكرياتكم!

حقوق الصور: أرشيف لئلا ننسى، معالم خالدة في ذاكرة الإمارات العربية المتحدة

استبيان نبض المتعامل