الإشعارات
وزارة الثقافة تختتم فعاليات المخيم الصيفي الخامس استفاد منه أكثر من 18500 مشاركٍ وقاده 165 متطوعاً بالتعاون مع 287 جهة محلية
أغسطس 22, 2024
اختتمت وزارة الثقافة الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي لعام 2024 الذي أطلقته مطلع يوليو الماضي، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، واطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم، وثقافتهم الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل دولة الإمارات وذلك بحفل عقد في مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي في أم القيوين بحضور الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس الدائرة المالية بأم القيوين وسعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة وعدد من الشخصيات القيادية الرفيعة.
وساهم المخيم الصيفي الذي شارك فيه أكثر من 18500 مستفيد من جميع أفراد المجتمع من عمر 6 سنوات وصولاً إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم الـ60 عاماً، في رفع وعي المشاركين وتعميق معارفهم، من خلال تقديم 427 برنامجاً، و56 دورة تخصصية، ومجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية التي أسهمت في تعزيز مهارات وقدرات المشاركين الذين برز منهم 223 موهوباً. وقد أشرف على تنظيم المخيم 165 متطوعاً بالشراكة مع 287 جهة متخصصة في الدولة.
وفي تصريح له، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: “حرصنا هذا العام، عبر برنامج متكامل من الفعاليات المتنوّعة على أن نصل إلى جميع فئات المجتمع، ونساهم في تعزيز وعيهم، ومداركهم، عن طريق توفير بيئة معرفية مثالية للجميع، مستفيدين من خبرات المخيم في دوراته السابقة، لنقدّم للجمهور مصادر معرفة جديدة تزيد من رصيدهم المعرفي”.
وتابع سعادته: “استطاع المخيم الصيفي أن يشكّل حالة استثنائية، من حيث الاستثمار في قدرات الفرد، وتوفير مختلف السبل التي تساهم في النهوض بوعيه ومداركه، عن طريق تهيئة البيئة الملائمة التي لعبت دوراً فاعلاً في تعميق صلة المشاركين وارتباطهم بهُويتهم وموروثهم الوطني، ومقدرات العلم والمعرفة، ولأننا نؤمن بأن جوهر الثقافة هو الاستثمار في طاقات الأفراد، فقد عملنا على تسخير مختلف الوسائل التي تعزّز من معارفهم، وتثري مخزون علمهم ليكونوا عناصرَ فاعلةً في بناء مستقبل بلادهم”.
وكان المخيم قدّم (في كلّ من مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي – مسافي، والحليفات، ومركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي- النخيل، ومركز عجمان الثقافي الإبداعي- الجرف، ومركز أم القيوين الثقافي الإبداعي – السلمة، ومركز أبوظبي الثقافي الإبداعي – الظفرة) مجموعة برامج ثقافية، ومعرفية، وفنيّة، وتراثية، ساهمت بشكل فاعل في استنهاض، وصقل قدرات ومواهب جميع أفراد المجتمع المشاركين.