دار الاتحاد

تم بناء دار الاتحاد في عام 1965 على شارع جميرا في الجزء الغربي من شارع 2 ديسمبر. كانت دار الاتحاد في الأصل موقعًا لعقد اجتماعات واستضافة ضيوف حاكم دبي. وقد جلس حكام الإمارات على الطاولة الدائرية في هذا المبنى للتوقيع على وثيقة إعلان رمزا تاريخيا للاتحاد.
في 2 ديسمبر 1971 اجتماع حكام الإمارات لإعلان قيام الاتحاد في هذا الموقع وبذلك تشكيل دولة جديدة تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم هذا المبنى ذو الأهمية الوطنية جزءا من متحف الاتحاد ولا يزال يستضيف بعض الأنشطة الحكومية نظرا لأهميته التاريخية والاجتماعية والسياسية.
تم ترميم "دار الاتحاد" والحفاظ على شكلها الأصلي الدائري في السبعينيات. كان المبنى جزءًا من المرافق التي استخدمت من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكانت تُعرف آنذاك باسم "المضيف". تم الحفاظ على المبنى بشكله الأصلي، مع بعض التحسينات والترميمات الهيكلية، وما يزال إلى اليوم يبهر الضيوف بأهمية التاريخ الذي يحتضنه بمجرد أن يخطو داخله. تشمخ الجدران المنحنية للهيكل الدائري الشكل لتذكّر برؤية وتصميم وقدرة الآباء المؤسسين
صممت سارية العلم والحدائق والخط الساحلي حول هذا الموقع التاريخي بما يحاكي الشكل الذي كانت عليه في العام 1971 ، مما يتيح للزائر المرور بالتعبير المادي للمكان في الوقت الذي يستعيد فيه اللحظة التاريخية التي قام فيها الاتحاد.

يمثل هذا المبنى إرثا تاريخيا وطنيا وتوثيق تجربة الوحدة العربية" - صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وهو من وجه في مشروع ترميم مبنى دار الاتحاد. دار الاتحاد هي مسقط رأس الإمارات العربية المتحدة الرسمي ومبنى ذو أهمية وطنية عظيمة. استخدمه في الأصل حاكم دبي الراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لعقد الاجتماعات واستضافة الضيوف. وأصبح الرمز رمزا تاريخيا حسن جلس حكام الإمارات على الطاولة الدائرية هنا للتوقيع على إعلان الاتحاد الذي أدى إلى تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر .1971
استمر في نفس اليوم فور التوقيع على الاتحاد اجتماع المجلس الأعلى للدولة في دار الاتحاد حيث انتخبوا في هذا المكان المغفور رئيسا ، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي لدولة الإمارات للرئيس. كما حاكم دبي نائبا شهد المبنى نفسه توقيع "معاهدة الصداقة" بين الإمارات والمملكة المتحدة في عام 1971.