Chat with us, powered by LiveChat المدرسة القاسمية - وزارة الثقافة
Nominate

سنة البناء

1981

الإمارة

الشارقة

وصف عام

تقع مدرسة القاسمية في حي المناخ، وهي ضمن منطقة مركزية من الشارقة. كما يقع بجوارها مبنيان تعليميان آخران: المدرسة الابتدائية للبنات خالد بن محمد، وروضة أطفال تتبع النمو للأولى لرياض أطفال طوقان والريس. حيث تشكل بقية المباني الثالثة مجمعًا تعليميًا في الحي. وتتكون المدرسة من مبنى من طابقين يضم أربعة وعشرين فصلا دراسيا، اثني عشر منها مع طابق. بالإضافة إلى خمسة مختبرات ومكتبة كبيرة ومسرح مزدوج الارتفاع. يمكن الوصول إلى المساحات التعليمية عبر الممرات المتصلة بصرية بأحجام مختلفة: بناء مركزي كبير مطل على المدرسة، وبناء تطوير وضعه بجواره، وأربعة ساحات بناء أصلية تحيط بها.
يشار الى ان مدرسة القاسمية هي حاليا ترينالي الشارقة للعمارة وتم تحويلها الى مكان مفتوح لتنظيم الحوارات والمحادثات العامة وانشاء ونشر المعرفة المحلية والإقليمية حول رؤية موسوعة عن العمارة. والعرض من هذا المشروع مرتبط بالبدايات التعليمية للمبنى. كما يقوم موقف المؤسسة على ان إعادة الاستخدام التكيفي تقدم بديلا قابلا للتطبيق لعملية الهدم وإعادة الاعمار المهدرة، ومن هنا تأتي جاذبية إعادة الاستخدام. وبالإضافة الى الفوائد البيئية، فان الميزة الاجتماعية المتمثلة في إعادة تخصيص مكان يتسم بقيمة تراثية تجعل إعادة الاستخدام التكيفي فاعلا أساسيا للتنمية المستدامة. وقد استلزم التجديد تكييف المبنى مع برنامجه الجديد من خلال اجراء تغيرات محدودة للغاية لا تضر بسلامة هندسته وسماته المعمارية. حيث جرى تحويل الفصول الدراسية الأربعة والعشرين، وكل منها محددة بثالثة سراديب مسطحة خرسانية مسبقة الصب، الى مساحات للعرض وورش العمل، بالإضافة الى مكاتب، وتم دمج فصلين دراسيين متجاورين ليمثلا جناحا واحدا لتشكيل مساحة أكبر غطت ستة سراديب مسطحة خرسانية مسبقة الصب (112 مترا مربعا)ُ لتكون بحجم أكثر ملاءمة لمساحات المعارض وورش العمل. وللغرض نفسه، تم فتح وجهات الفصل الدراسي المغلقة نسبيا على جوانب الممرات بشكل طفيف عن طريق استبدال البابين الصلبين للواجهة المغلقة لكل جناح بأبواب زجاجية واستبدال النوافذ المجاورة مباشرة للأبواب بأبواب زجاجية بنفس قياس تلك الموجودة

المعايير

01

أن يجسّد السمات الجمالية أو المادية أو المعمارية المميزة للاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لفترة معينة.

02

أن يعكس أداءً بيئياً مستداماً يتم قياسه كماً من حيث استخدام المواد واستهلاك الموارد والأثر البيئي على دورة الحياة بأكملها.

03

أن يساهم في تمكين الهوية الوطنية وإثراء التنوع لدى مجتمع الإمارات العربية المتحدة، أو يُعترف به مكاناً ذا صلة بالذاكرة الجماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بيان الأهمية

تجسد مدرسة القاسمية فترة فخر بالاستثمار الوطني في التعليم والمشاريع المدنية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث بنيت المدرسة في عام 1981 بتكليف من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة كمدرسة ابتدائي للبنين، وهي تتبع نمط بناء يمكن رويته في العديد من المدارس المماثلة تقريبا في جميع أنحاء البلاد والتي يوجد أكثر من عشرين منها في الشارقة وحدها. وقد أصبح هذا التصميم المنتشر في كل مكانً مرادفا للمرافق التعليمية ويستند الى نموذج اولى في منتصف السبعينيات الذي طورته شركة الهندسة المعمارية الإقليمية خطيب وعلمي. من خلال الاستراتيجيات المكانية للخطط وعناصره المعمارية، يظهر المبنى استجابة حساسة لكل من مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة ورفاه الطلاب والمعلمين. حيث تنظم الفصول الدراسية المعيارية حول ست ساحات فناء مترابطة بصريًا، متعددة المقاييس توفر بيئة مسامية لطيفة مع تهوية طبيعية. وتضيف مساحات الحركة المظللة المحيطة والموجهة الى الجنوب والأروقة المزدوجة في الهواء الطلق شعورا بالراحة. يمكن الشعور بالتهوية السالبة بشكل متساو في المساحات الداخلية حيث تخلق الفتحات الموجودة على واجهتين متقابلتين بالتهوية المتقاطعة في الفصول الدراسية التي تمتلئ أيضًا بضوء النهار الشمالي طوال اليوم.
وفي الشارقة، تم تخصيص الحياء الملاءمة للمشي التي يعود تاريخها إلى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بمدرسة واحدة للبنين ومدرسة واحدة للبنات وفق نموذج مدارس الخطيب وعلمي، بالإضافة إلى روضة أطفال وحديقة تعكس افكار التمدن في هذه الفترة وكانت الابنية مثل مدرسة القاسمية جزءًا من الحياة اليومية للحي وسكانه. وهي ماتزال تحتل مكانا في الذاكرة الثقافية الجامعية و هوية سكان الشارقة وهو الامر الذي يشهد عليه فريق ترينالي الشارقة للعمارة عندما يزور الافراد الذين التحقوا بمثل هذه المدارس. ونظرا لان وزارة التربية والتعليم اوقفت دورها كمدارس, فان المدرس التي تتبع النموذج الأولي لشركة الخطيب وعلمي مبانيتعد ابنية واعدة جدا لاستضافة أشكال جديدة من المؤسسات الثقافية والتعليمية مثل ترينالي الشارقة العمارة.

استكشفوا القائمة

استبيان نبض المتعامل