الإشعارات

وصف عام
يقع مبنى المجمع الثقافي على تقاطع محورين الرئيسيين في المدينة شارع الشيخ راشد بن سعيد طريق المطار وشارع زايد الأول في قلب منطقة الأعمال المركزية القديمة بجوار موقع قصر الحصن التاريخي.
تم تصميمه من قبل شركة (TAC) بقيادة المهندس المعماري العراقي هشام أشكري وتم الانتهاء من بناية في عام 1982 يشتمل المكون من ثلاثة طوابق على مكتبة ومسرح داخلي قاعات عرض وغرف اجتماعات إضافة إلى المسرح الخارجي تسود الخرسانة مسبقة الصب كمادة الاكساء الرئيسية للمبنى إلى جانب استخدام البلاط الملون ذو الزخرفة الهندسية المنمقة.
في عام 2015 تم تطوير خطة الإعادة تأهيل المبنى وصيانتها وتفعيل استخدامه تحت إدارة دائرة الثقافة والسياحة حيث تم تفعيل الخطة بين عامي 2016- 2019 تم إدخال بعض التحسينات مثل درج جديد يؤكد على المحور القطري بتجاه قصر الحصن وتفعيل السطح كمساحة إضافية قابلة للاستخدام وأعاده تخصيص العديد من المناطق لإنشاء مساحات إضافية نوره العمل والمعارض.
المعايير
بيان الأهمية
يقع المجمع الثقافي بجوار الموقع التاريخي لي قصر الحصن أقدم مبنى في جزيرة أبوظبي حيث المجمع يعد أحد أهم المواقع الثقافية والاجتماعية في إمارة أبوظبي وإحدى أهم المعالم الحضارية لمدينة تم إنشاء المجمع والذي كانا يعرف باسم المكتبة العامة والمركز الثقافي تحت الرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان يكون مكتبة وطنية ومركز المعارض الثقافية ومرت عن ثقافيا يسهم في تعزيز الوعي والتبادل الثقافي بين المواطنين دولة الإمارات العربية الناشئة والمقيمين على أرضها إضافة إلى الاحتفال بالثقافة المحلية وتسليط الضوء عليها محليا وإقليميا ودوليا.
تم طرح تصميم المجمع من خلال مسابقة شارك فيها العديد من شركات التصميم العالمية عام 1976 بعد قرار التكليف من قبل المغفور لها الشيخ زايد والذي أصر على الأشراف عليها بنفسه فيما بعد حيث تم اختيار التصميم الفائز من قبل الشركة العالمية (TAC- the architect’s collaborative) التابعة لشركة المعمار والتر جروبيوس (Walter Gropius) تحت قيادة المهندس المعماري العراقي هشام اشكري.
نجح اشكري في ترجمة الرؤية السياسية والاجتماعية للمجتمع بمهارة في تصميمه حيث وعمد إلى دمج دقيق ومدروس لمبادئ الوظيفية لعمارة الحداثة والفلسفة العمارة الإسلامية في التوزيع الفراغ و التشكيلات الهندسية الجميلة يتشكل مع فضاءا مميز يعزز الإلهام حيث أبرز مبنى المجمع كنموذج مثالي التحول من النماذج الجمالية التقليدية إلى تصميم اكثر عصريه يستمد الطابع ال انطوائي والسلوك ال مستجيب الحلول البيئة التكيفية من العمارة المحلية كما ساهمت الرؤية التصميمية الفذ في إثراء التجربة الفرضية للمجمع من خلال دمج ثلاث خطوط رئيسية من البرنامج الفراغي الوظيفي المجمع الثقافي مرتعا للنمو الفكري والتبادل الثقافي محليا وإقليمية ودولية وواحدة من أهم المعالم في النسيج الحضاري لمدينة أبوظبي أم كونان مهما في الذاكرة الحية في الإمارة ونظرا لأهميتها التاريخية و المعمارية والرمزية والعمرانية فإن المجمع الثقافي يدرك نفسه على أنه إحدى أهم إنجازات الدولة في فترة نشأتها و نقطة انطلاق أساسية تتمثل الجهود المبذولة لتطوير التخطيط الثقافي والاجتماعي.
في عام 2015 أصبح المجمع الثقافي أول مواقع التراث الثقافي الحديث المسجلة التي يتم إعادة تأهيلها وفقا لأفضل الممارسات الدولية وتطلعات الاصلية كما تصورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.