Chat with us, powered by LiveChat  التراث الغير مادي - وزارة الثقافة
التراث الغير مادي

نبذة

يشمل التراث غير المادي حسب تعريف اليونسكو لتقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من أسلافنا والتي ستنقل إلى أحفادنا، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والطقوس، والمناسبات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية. ويشكل التراث الثقافي غير المادي، بالرغم من طابعه الهش، عاملاً مهماً في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة. ففهم التراث الثقافي غير المادي للجماعات المختلفة يساعد على الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر. ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر. والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف تهم الأقليات مثلما تهم الكتل الاجتماعية الكبيرة، وتهم البلدان النامية مثلما تهم البلدان المتقدمة.

العيالة

Al AYALA تُعد العيالة من أكثر فنون الأداء الشعبية انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة ويُؤَدَّى هذا الفن الرجال والصبية الذين يحملون عِصي الخيزران، ويتحركون في انسجام مع إيقاع الطبول المنتظم. وتُقام عروض العيالة في حفلات الزفاف والمناسبات الوطنيّة والاحتفالات الأخرى. تعكس العيالة الإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات وروح المروءة والشهامة التي تميّز الحياة البدوية، كما تعزز قيم الكرامة والشرف. أصبح هذا الفن رمزاً لهوية الدولة ووحدتها كونه يجسد القيم التراثية الأصيلة للثقافة الإماراتية.

العازي

AL AZI يعود أصل هذا الفن إلى الاحتفالات بالنصر، حيث كان يُلقى في ساحة المعركة، ثم توارثته الأجيال عبر مئات السنين. ويتكون شعر العازي من أبياتٍ مقفّاة على غرار الشعر العربي التقليدي، مع اقتباس الأقوال المأثورة، والأمثال في بعض الأحيان. يؤدي هذا الفن مجموعة من الرجال الذين يقودهم الشاعر الذي يمتلك صوتاً جهورياً مع مجموعته التي تردّد معه. يحمل أفراد الفرقة بنادق رمزية، ويصطفُّون خلف الشاعر الذي يحمل هو أيضاً سيفاً رمزياً. ويضفي أسلوب النداء والجواب المستخدم في إلقاء شعر العازي إحساساً بالوحدة والتضامن، بينما ترمز الأسلحة الرمزيّة إلى الشجاعة . كانت القبائل البدوية التي تعيش في صحراء الإمارات تؤدّي شعر العازي بصورة مستمرة حتى منتصف القرن العشرين عندما بدأ هذا الفن تقل ممارسته تدريجياً وذلك بسبب انتقال السكان واستقرارهم في المدن. وبفضل العناية التي أولتها الجهات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، تم إحياء شعر العازي مرة أخرى، وأصبح اليوم أحد المظاهر القيّمة للتراث والثقافة الإماراتية، حيث يؤدّى عادةً في المناسبات الوطنية والاجتماعية. أُدرِج فن العازي عام 2017 في "قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل في منظمة اليونسكو".

المجلس

Al Majlis يعدُّ المجلس جزءاً مهماً من حياة الإماراتيين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو بمثابة المنتدى الذي يجمع أفراد المجتمع مع شيوخ القبائل وكبار السن لمناقشة القضايا المتنوعة والشؤون اليومية. كما يعقد التجار والقضاة والخبراء مجالسهم الخاصة بهم. عادةً ما يستقبل شيوخ القبائل وكبار السن معظم فئات المجتمع في مجالسهم لمناقشة شؤون الحياة اليومية، وتبادل الأخبار ورواية القصص. ويُسمح لأفراد المجتمع عرض أرائهم في الموضوعات المطروحة. يتولى كبار السن وشيوخ القبائل إدارة المجالس التي يُطلَق عليها اسم البرزة، ويسمّي مضيف المجلس "البارز"، وهو الذي يرأس المجلس. وأثناء هذه المجالس، يسمع المضيف الشكاوى والمطالب وغيرها من مشكلات الناس ويسعى لحلها. يغلب على موضوعات التي يتم طرحها في المجلس طابع الحوار البنَّاء الذي يتسم بالنزاهة والصراحة والشفافية. ويطلق البدو على هذه الاجتماعات اسم بيت الشَعر في إشارة إلى الخيم التي تصنع من شعر الماعز، كما يطلق على مجلس البرزة أيضاً اسم "المرمس". ونظراً للأهمية الكبيرة التي يمثلها المجلس في حياة أفراد المجتمع فقد قامت كلٌ من الإمارات وعمان وقطر والسعودية بإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو عام 2015. أنواع المجالس الأخرى: هناك نوعان آخران من المجالس التقليدية الإماراتية: مجلس التجار ومجلس القضاة. مجلس التجار هو مجلس مفتوح للجميع ولاسيما غواصي اللؤلؤ، حيث يشكل مجالاً لجمع الأموال لرحلاتهم، ويوفِّر لعائلاتهم الأطعمة كالأرز، والدقيق، والقهوة. وغالباً ما تكون هذه المجالس مزدحمة في موسم صيد اللؤلؤ خاصة قرب انتهائها عندما يتم التفاوض حول سعر اللؤلؤ. يتولى المجلس أثناء موسم الغوص حل المشكلات التي تنشأ بين الغواصين أو بينهم وبين التجار، بالإضافة إلى تبادل القصص حول ما يجري من أحداث أثناء وجودهم في البحر. كما تتم أثناء المجلس أيضاً رواية القصص وإلقاء الشعر وغير ذلك من أشكال الترفيه. تستضيف هذه المجالس أيضاً بعض النقاشات خلال شهر رمضان وبعد صلاة الجمعة طوال العام، حيث يجتمع التجار لمناقشة شؤونهم التجارية. ويختص مجلس القضاة بتطبيق أحكام الشريعة، وغالباً ما يتعامل مع القضايا التي يغفلها مجلس التجار أو أي من المجالس الأخرى. ولا يهتم مجلس القضاة بفض النزاعات فقط، بل بتقديم حلقات دينية للحضور أيضاً. كانت هذه المجالس تفتح عادة من الصباح الباكر وحتى صلاة الظهر، ثم تعود لتُفتح مرة أخرى ما بين العصر إلى المغرب. وفي وقتنا الحاضر تستمر حتى العاشرة ليلاً. اُعتُمد مصطلح "مجلس" في الحكومات المعاصرة للإشارة إلى الهيئات الاستشاريَّة المنتخبة، وغير المنتخبة، ومؤسسات صنع القرار، ومن بينها المجالس التشريعيَّة، ومجالس الوزراء.

الرزفة

Al Razfa يُؤَدَّى هذا الفن في الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، حيث تُعدُّ الرزفة من الفنون الشعبيّة الإماراتية التي تجمع بين الشعر والرقص باستخدام عِصِي الخيزران الرفيعة. بينما اعتاد الناس في الماضي على استخدام السيوف والخناجر بدلاً من العِصِي في أداء هذا الفن. انتشرت الرزفة في جميع أرجاء الإمارات، واجتازت المدن والمناطق الساحلية والجبلية، بعد أن كانت محصورة بين القبائل وسكان منطقة الظفرة غربي إمارة أبوظبي.

الأداء

الاداء يصطف الرجال والصبية الذين يُطلق عليهم "الرزيفيّن" على شكل صفَّين متقابلين بينهما مسافة 10-20 متراً، حيث يجتمع عازفو الطبول والآلات الموسيقية بجانبهم يُؤدّي الرزيفة رقصتهم حاملين عِصي الخيزران الرفيعة، بينما تقف "النعّاشات" وهي مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين الفساتين المزخرفة التقليدية، ويضفين سحر الجمال والإيقاع، وهنَّ يتمايلن بشعورهن على أنغام الموسيقى. يبدأ العرض بمجموعة صغيرة من الأفراد، ثم سرعان ما يزداد العدد. يتحرك صفّا الرجال بشكل متراص، ويتناوبان على إنشاد الشعر. تخلق الرزفة جواً من الانسجام والتناغم بين المشاركين. الأهمية الاجتماعيّة والثقافيّة للرزفة: تُعدُّ الرزفة من السمات الرئيسة التي تؤدى في المناسبات الاجتماعية والوطنية وحفلات الزفاف، حيث تُعتبر شكلاً من أشكال الاحتفال وتعبيراً عن مشاعر الامتنان والبطولة. كما يُؤدَّى هذا الفن في مراسم استقبال كبار الشخصيات. يقوم فن الرزفة بدور مهم في الحفاظ على الشعر التقليدي، إذ يُؤلف الشعراء أبياتاً شعرية خاصة بعروض الرزفة لكل مناسبة على حدة. وتأكيداً على أهميته الشعبيّة والثقافيّة، أدرَجت اليونسكو فن الرزفة عام 2015 في "القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشريّة".

السدو

AL SADU يعد السدو من الحرف التي يشتهر بها أهل البادية في المناطق الشحيحة للموارد الطبيعية في شبة الجزيرة العربية، ويستخدم في حياكة هذا النسيج البدوي التقليدي وبر الإبل وشعر الماعز وصوف الأغنام، ويصنع منه البطّانيات والسجاد والوسائد والخيام وزينة رِحال الإبل. مراحل حياكة السدو: تبدأ عملية صنع السدو بقص صوف الغنم وشعر الماعز وجمع وبر الإبل، ثم يتم تصنيفها حسب اللون والطول، ثم يُنظَّف الصوف بطرقه وهزّه لإزالة الشوائب، مثل النباتات أو الأشواك أو الغبار أو الأتربة حتى تصبح أصوافه صالحةً للنسج. ولاستكمال هذه العملية، يتم تنظيف الصوف ثلاث مرات أو أكثر باستخدام الماء الساخن أو البارد مع الطين أو الرماد أو مسحوق السدو الخاص أو الصابون. يُغزل الشعر أو الصوف باستخدام المغزل، ثمّ يُصبغ بالألوان الزاهية المستخلصة من النباتات والتوابل المتوفرة في الإمارات العربية المتحدة، مثل الحناء والكركم والزعفران والصبار والنيلة. ويتميز السدو التقليدي بألوانه المختلفة التي تتنوع بين الأسود والأبيض والبني والبيج والأحمر. يُغزل الصوف على النول، وهو آلة الحياكة المصنوعة من النخيل أو خشب العناب. ويتم استخدام عدة أنوال عند الحاجة إلى كميات كبيرة من مواد السدو اللازمة لصناعة الخيام أو في الأعراس. وقد جرت العادة أن يُغزل الصوف ويحاك في مجموعات صغيرة، حيث تتبادل النسّاجات أخبار أسرهن. وعادةً ما يقمن بالغناء أو إلقاء الشعر، مثل فن التغرودة. يحتل السدو مكانة خاصة في المجتمع الإماراتي، حيث يُعد من أبرز الحرف التي تلعب دوراً أساسياً في الحياة البدوية ومثالا ملموساً يعكس مدى براعتهم وقدرتهم على التكيف مع بيئتهم الطبيعية. وتعد ممارسة النساء البدويات لهذه الحرفة إحدى المساهمات الاقتصادية القيّمة التي تقدمها للمجتمع، فضلاً عن الدور الرئيس الذي لعبه السدو في الحياة الاجتماعية للمرأة الإمارتية. ونظراً لأهمية حرفة السدو، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2011 من إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صونٍ عاجل. التصاميم والزخارف: تتأثر النقوش والزخارف والأشكال والرموز المستخدمة في حرفة السدو بالبادية. وتتميز هذه الزخارف الشائعة بأشكالها الهندسية التي تبرز الأراضي العُشبيّة المُنبسطة والكثبان الرملية وأشجار النخيل والأزهار والإبل والأغنام والصقور والآيات القرآنية والمساجد وأسماء القبائل. كما أنها تعكس أفكاراً معينة، فعلى سبيل المثال يجسّد شكل القلادة ذات الحلقات المتداخلة وحدة وتماسك أفراد القبيلة. تتمثل أهم زخارف السدو في تصاميم أساسية مثل نقش الأشجار ونقش عويريان ونقش عين الغدير، والتصميمات المُزينة بالجلد والحبوب وأسنان الخيل.

التغرودة

TAGROODA تعود أصول فن التغرودة إلى البيئة الصحراوية، والمناطق الجبلية، والقرى الريفية في دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أنماط الشعر المرتجل الذي يشدو به الحداة (ركاب الإبل والخيل) والرعاة. واليوم نجد هذا الفن منتشراً في أنحاء الدولة. كما أنه أحد العناصر التراثية المفضلة في الثقافة الإماراتية. ظهر هذا الشعر الغنائي لترفيه المرتحلين على ظهور المطايا عن أنفسهم أثناء سيرهم لمسافات طويلة في الصحراء. كما أن أهل الصحراء وركاب الإبل كانوا يعتقدون أن هذا النوع من الغناء يحث الإبل على السير، ويسليها في الوقت نفسه، ويزيد من سرعتها كلما أسرع الحادي في إيقاعه الذي يشدو به. يرتجل الحداة كلمات التغرودة في رحلاتهم، حيث ينظمون قصيدة قصيرة تتألف من سبعة أبيات أو أقل يكرّرها الحداة بالتناوب بينهم. وعادة ما يشدو المؤدّي الرئيس بأول القصيدة، ومن ثم يجيبه البقية بإتمامها. وبعد ذلك ينتقل إلى الجزء التالي منها، وتكرره البقية، ويتمونها، وهكذا. يتسم فن التغرودة بالايجاز والبساطة فهو لا يحتوي على أوزان شعرية صعبة. حيث يكمن أحد أهم الأدوار التقليدية لهذا الفن في توثيق التاريخ الاجتماعي والثقافي للمنطقة. يُعدُّ الحب والوفاء من الشاعر لمحبوبه وأقاربه وأصدقائه وشيخ القبيلة هو الطابع الذي يغلب على موضوعات فن التغرودة. كما يستخدم الشعراء التغرودة للتعليق على القضايا الاجتماعية وإلقاء الضوء على الإنجازات التاريخية، وإسداء النصائح في بعض الموضوعات التي تبدأ من القيادة الآمنة إلى السلوك الصحي. كما تُستخدَم التغرودة في فض النزاعات بين الأفراد والقبائل. يستشهد البعض بالشعر في حديثهم اليومي، حيث أنه مصدر للحكمة والبصيرة في التاريخ الإماراتي. ومن أكثر شعراء التغرودة الحاليين شهرة في الإمارات نجد الشاعر عبيد بن معضد النعيمي من الوقن، والشاعر أحمد بن سالم بالعبده الشامسي من العين، ومحمد بن حامد المنهالي من العين، ومحمد بن حم العامري، إضافةً إلى شعراء التغرودة القدماء ولاسيما الشاعرسعيد بن عتيج الهاملي من ليوا. يقدِّم فن التغرودة اليوم رؤية متعمّقة لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة لتعرفهم على تاريخهم وتراثهم الثقافي، كما أنه يُمكّنهم من إلقاء نظرة مقربةً على نمط الحياة التقليدية الذي كان سائداً في الدولة قديماً. ونظراً للتغيرات التي طرأت على فن التغرودة نجد أنه لايرتبط بالضرورة بالإنشاد. كما يُقدَّم هذا النوع من الشعر حالياً مكتوباً أو مسجلاً، وفي العروض الحية التي تقام في المناسبات الاجتماعية والوطنية. تُغنَّى هذه القصائد في حفلات الأعراس وسباقات الهجن والمهرجانات التراثية والوطنية، حيث تُستخدم التغرودة في بعض العروض التقليدية كفن العيالة الشعبي. شاركت النساء أيضاً في تأليف التغرودة وغنائها أثناء العمل الجماعي، مثل حياكة السدو. وتبدو أهمية هذا الفن بالنسبة للإماراتيين في تعزيز الترابط الاجتماعي الذي يتم خلال تبادل هذه الأشعار. أُدرِج فن التغرودة في عام 2012 ضمن القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشرية التابعة لليونسكو.

الصقارة

FALCON عرفت الصقارة في المنطقة العربية منذ 4000 سنة مضت، ومارسها البدو في بواديهم لاسيما صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة وشبة الجزيرة العربية باعتبارها أحد أشكال الصيد المهمة في أرض شحيحة بالموارد الطبيعية، إلا أن دور الصقارة في المجتمع قد تغير مع الزمن، فأصبحت اليوم من أهم الرياضات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ترتبط رياضة الصيد بالصقور بالقيم النبيلة والشجاعة والفخر والمجد الذي تتسم به القيم العربية المرتبطة بهذه الرياضة، بالإضافة إلى صلتها بالحفاظ على الطبيعة والصيد المستدام، وروح الصداقة التي تربط بين الصقّارين. مكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تنسيق جهود 18 دولة ساهمت في إدراج رياضة الصيد بالصقور في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.

القهوة العربية

Gahwa يُعد تقديم القهوة من أهم تقاليد الضيافة في المجتمع العربي عامة والمجتمع الإماراتي خاصة، فضلاً عن كونها رمزاً للكرم. وظلت القهوة العربية تُشكل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية على مدار قرون عدة، وتتميز طريقة تحضيرها وتقديمها بتقاليد وطقوس دقيقة. ونظراً للأهمية الثقافية والتراثية التي تحظى بها القهوة العربية، قامت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر بإدراج القهوة العربية عام 2015 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.

استبيان نبض المتعامل