Chat with us, powered by LiveChat تمكين القراءة في النظام التعليمي الأرشيف - الصفحة 3 من 23 - وزارة الثقافة

سباق القراءة

في إطار شهر القراءة، انطلق “سباق القراءة” كفعالية مثيرة وشائقة  قدمها الأستاذ أكرم مطر، تستهدف طلبة الصفين السادس والسابع بنين بهدف تحفيز الطلاب على القراءة بطرائق مبتكرة وممتعة، و تعزيز مهارات القراءة والفهم، وفي الوقت نفسه، تشجيع الطلاب على التفاعل والمنافسة بروح من التعاون والتحدي، والفائز هو الذي قرأ أكبر عدد من الكتب وقدم أفضل تلخيص؛ لأن القراءة ليست فقط رحلة استكشاف، بل هي سباق نحو العلم والمعرفة، وقد تميّز “سباق القراءة” بأجوائه الحماسية التي ملأت أروقة المكتبة، حيث انطلقت المنافسة بين الطلاب بطريقة منظمة، تمّ من خلالها تتبع عدد الكتب التي قرأها كل طالب، وجودة التلخيص الذي قدمه. وشجع المعلم الطلبة على اختيار كتب متنوعة بين الأدب والمعلومات العامة والسير الذاتية، ليخوضوا من خلالها مغامرات فكرية مختلفة
وفي نهاية السباق، كُرّم الطلاب الأكثر تميزًا بأوسمة “سفير القراءة” بحضور لجنة التحكيم المتمثلة برئيسي القسم السيد ستيفن والأستاذة منى ومنسق المادة الأستاذ حسن، تقديرًا لجهود الطلبة وتفانيهم في هذه الرحلة المعرفية. لقد أثبت “سباق القراءة” أن المنافسة حين تُقرن بالعلم، تصبح حافزًا نحو التقدّم والتميز، وتحوّل القراءة إلى تجربة لا تُنسى.

اكتشف عالمك مع كتاب

في إطار شهر القراءة، أطلق الأستاذ ضياء شنّان نشاطًا تحت شعار “اكتشف عالمك مع كتاب”، حيث قام المعلّم بتشجيع الطلبة على استكشاف عوالم جديدة من خلال قراءة كتب متنوعة، وطلب من كل طالب اختيار كتاب يتناسب مع اهتماماتهم الشخصية، سواء كان رواية، كتابًا علميًا، أو كتابًا يتناول موضوعًا معينًا يحفز فضولهم. وحرص المعلّم على أن تكون الكتب متنوعة، بحيث يمكن لكل طالب اكتشاف مجال جديد يعكس ميوله. يهدف هذا النشاط إلى تعميق حب القراءة لدى الطلاب، وتنمية قدرتهم على التفكير النقدي، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في التعبير عن آرائهم وأفكارهم، وخلال هذا النشاط، أُتيحت الفرصة للطلبة لمشاركة أفكارهم حول الكتب التي تمّ قراءتها، من خلال جلسات نقاش تفاعلية، عبّر فيها كل طالب عن رأيه في الكتاب، وما الجديد الذي تعلّمه منه، وكيف ساعده في فهم العالم من حوله بطريقة أعمق. وقد ساهمت هذه الجلسات في تحفيز الحوار وتبادل وجهات النظر، مما عزّز من ثقة الطلاب بأنفسهم، وشجعهم على التعمق في تحليل المحتوى

كتاب غيّر حياتي

من خلال رحلة اكتشاف الذات عبر القراءة، قدّم الأستاذ حسين الخاطر لطلاب وطالبات الصفين التاسع والعاشر نشاطًا مميزًا تحت شعار “كتاب غيّر حياتي”، حيث خاض كل مشارك تجربة خاصة مع كتاب ترك بصمة لا تُنسى في حياته. حيث طلب من كل طالب وطالبة اختيار كتاب أثر في تفكيرهم، غيّر نظرتهم للحياة، أو ألهمهم بطريقة ما. وبعد الانتهاء من القراءة، قدّم كل طالب وطالبة عرضا لأفكار الكتاب عبّر عن أثره، بهدف تعزيز حب القراءة، وتنمية مهارات التفكير النقدي، والتعبير عن الأفكار بأسلوب راقٍ وملهم. وشكّل نشاط “كتاب غيّر حياتي” محطة تأمل عميقة في تجارب الطلاب والطالبات مع الكتب التي تمّ قراءتها، حيث تنوعت الاختيارات بين كتب تنمية ذاتية، وقصص ملهمة، وسير شخصيات مؤثرة، وقد أظهر هذا النشاط قدرة القراءة على إحداث التحوّل في الفكر والشعور، حيث استطاع الطلبة التعبير عن أثر الكتب باستخدام أساليب متنوعة

رحلة الحكواتي: سحر القصص وجولة في عالم الخيال

في إطار السعي لتعزيز حب القراءة وتنمية الخيال لدى طلبة المرحلة المتوسطة، قدّم الأستاذ علي البني لطالبات الصف الحادي عشر نشاطًا فريدًا تحت عنوان “رحلة الحكواتي: سحر القصص وجولة في عالم الخيال”. من خلال هذا النشاط، قامت الطالبات بارتداء أزياء مستوحاة من شخصيات القصص الشهيرة، وقراءة القصص، مما عزز أجواء السحر والخيال. باستخدام أسلوب السرد التفاعلي، حيث تمكن الطلبة من التفاعل مع الأحداث والشخصيات، وطرح أسئلة خلال السرد؛ لتحفيز التفكير وتعزيز قدرة الطلبة على التخيل واكتشاف عالم القصص بطرائق مبتكرة، وقد أضفى نشاط “رحلة الحكواتي: سحر القصص وجولة في عالم الخيال” أجواءً ساحرة داخل الصفوف، حيث تحوّلت المساحة التعليمية إلى عالم قصصي ينبض بالحياة، تنقّل فيه الطلبة بين مغامرات وشخصيات، من خلال الأداء المبدع لطالبات الصف الحادي عشر، حيث تميزت الطالبات بمهارات سردية آسرة، مدعومة بالتنغيم والتعبير الجسدي، مما جعل القصص تنبض بالحيوية، وأسهم في شد انتباه الطلبة الأصغر سنًا وإشراكهم فعليًا في أحداث القصة
ولم يتوقف التفاعل عند السرد، بل تم إشراك الطلبة بأسئلة خيالية، مثل: “ماذا لو كنت مكان البطل؟”، أو “كيف كنت ستنهي القصة؟”، مما عزّز من خيالهم الإبداعي وقدرتهم على التفكير خارج الصندوق، وفي نهاية النشاط، تم تكريم الطالبات تقديرًا لأدائهن الرائع، وسط تصفيق حار من الحضور الصغير الذين عاشوا لحظات لا تُنسى بين طيّات الخيال
لأن القصص ليست فقط للترفيه، بل نافذة يطل منها الأطفال على الحياة بمعانيها ومغامراتها… وهكذا نجحت الطالبات في تحويل الحكاية إلى تجربة تعليمية ممتعة

رحلة المعرفة الرقمية: اقرأ، اكتشف، وشارك

في إطار شهر القراءة، قدّم الأستاذ حسن السعد لطلاب الصف الثاني عشر نشاطًا مبتكرًا تحت شعار “رحلة المعرفة الرقمية: اقرأ، اكتشف، وشارك”. يهدف هذا النشاط إلى دمج القراءة مع روح العصر والتطور التقني، مما حفّز الطلاب على القراءة بشكل إبداعي، وعزّز من مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا للاستفادة من عالم الكتب والمعرفة
في هذا النشاط، طُلب من كل طالب اختيار كتاب يتناسب مع اهتماماته الشخصية (سواء كان كتابًا تقنيًا، علميًا، ثقافيًا، أو أدبيًا)، لكن مع لمسة عصرية. بعد قراءته، قام كل طالب بتلخيص الكتاب باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة
إعداد فيديو قصير يشرح فيه فكرة الكتاب، وأهم العبر التي استفاد منها
إنشاء عرض تقديمي يتضمن النقاط الرئيسية من الكتاب، مع تضمين صور أو مقاطع صوتية لتعزيز التجربة
وبعد انتهاء الطلاب من الإعداد، تمّ تنظيم جلسة حوارية حضورية، لمناقشة الكتب، وتبادل الآراء حول الأفكار والمفاهيم التي أثارت اهتمامهم
وقد شكّل نشاط “رحلة المعرفة الرقمية: اقرأ، اكتشف، وشارك” تجربة فريدة جمعت بين عراقة الكتاب الورقي وحداثة الأدوات الرقمية، حيث استطاع الطلاب من خلال هذا النشاط أن يُعبّروا عن فهمهم للكتب بأساليب تقنية إبداعية. تنوّعت الوسائل بين فيديوهات مصورة بأسلوب يعرض تجربة القراءة الشخصية، وأخرى بأسلوب تعليمي ركّزت على تلخيص الأفكار الرئيسية بطريقة جذابة وسلسة، مع استخدام المؤثرات الصوتية والبصرية لإيصال الرسائل
كما أبدع بعض الطلاب في تقديم العروض التفاعلية، مما عزّز من تجربة التعلّم السمعي والبصري لدى زملائهم، وساهم في فتح آفاق جديدة لتوظيف التكنولوجيا في تعزيز مهارات القراءة والفهم
وخلال الجلسة الحوارية، دار نقاش غني بين الطلاب حول الأفكار المستخلصة من الكتب، وكيف يمكن تطبيقها في حياتهم اليومية أو ربطها بتخصصاتهم الجامعية المستقبلية. وقد تجلّت روح التعاون والاحترام الفكري في هذه الحوارات التي شكّلت مساحة لتبادل المعرفة والتعبير بحرية

الإمارات تقرأ/ لغة الضاد

إن تخصيص شهر للقراءة  له أثر كبير؛ فقد أقامت مدرسة النجاح الخاصة فعالية بعنوان: (الإمارات تقرأ/ لغة الضاد)
وقد شارك بالفعالية ما يقارب 950 طالب وطالبة من مرحلة الروضة إلى المرحلة الإعدادية. وكانت متعددة النشاطات
ما بين: (مسرحيات، وعربة الكتب المتنقلة، ومسابقة الخط العربي، وتمثيل تحدي القراءة…)

جلسات تفاعلية لسرد قصص بأسلوب إبداعي شائق

قام الطلاب بسرد قصص إسلامية وعربية بأسلوب إبداعي شائق أمام زملائهم الطلاب، مُتّبعين معايير الإلقاء الصحيح، حيث أن طالبة في الصف الخامس قامت بسرد قصة النّور والظّل بأسلوب رائع، مراعية لغة الجسد والصوت الواضح والمعبر، وكذلك في مادة التربية الإسلامية قام الطلاب بجلسة تفاعلية حول سيرة الحبيب المصطفى وحادثة انشقاق القمر،والاسراء والمعراج

تبادل كتابي المفضّل مع صديقي المفضّل

قام كل طالب بتبادل كتابه المفضّل مع صديقه المفضّل ، موضحًا له سبب اختياره  ،تاركًا رسالة يُوصي بها زميله بقراءة الكتاب والتعرف على أفكاره المميزة وأحداثه الشائقة، وذلك من خلال تصوير مقطع مرئي أثناء تبادل الزميلين الكتاب

استبيان نبض المتعامل