تقع مدينة مليحة الحديثة على بعد حوالي 50 كم إلى الشرق من مدينة الشارقة ، ويضم موقع مليحة القديم مستوطناً زراعياً واسعاً يحتوى على الكثير من الملامح الأثرية التي تعود إلى الفترات التالية للعصر الحديدي والفترة الهلنستية وما بعدها .
ويشير السجل الأثري إلى أن أقدم البقايا المكتشفة في موقع مليحة تعود إلى حوالي 300 ق.م من ناحية أخرى كان اكتشاف قبر يعود إلى فترة أم النار في الآونة الأخيرة قد دفع بالعمق التاريخ القديم لهذا الموقع إلى الألف الثالث ق.م.
لقد تم اكتشاف هذا القبر من قبل البعثة الأثرية المحلية التالية لإدارة الآثار في الشارقة في العام 1998م داخل إحدى مزارع النخل ، وقد شيد القبر وفق الطراز المعمول به خلال فترة أم النار ، ويتكون من بناء دائري الشال يبلغ قطره 13.85 متراً وهو بذلك يعتبر ثاني أكبر قبور فترة أم النار بعد قبر شمل الذي يقيس قطره 14 م مشيد على أساس دائري الشكل من حجارة غير منتظمة وذو واجهة معمولة من أحجار كلسية مهذبه ذات أشكال منتظمة ، المدخل إلى القبر يقع في الجهة الشمالية وقد استدل على موضعه بوجود حجرية مستطيلة الشكل تحمل زخارف بارزة ويؤدي المدخل إلى ممر 8 وحدات أو حجر دفن ذات أرضيات مرصوفة بألواح حجرية مسطحه.
تم العثور في داخل حجر الدفن على بقايا عظمية كثيرة مع مجموعة من لقى أثرية تحمل جميعها الصفات المألوفة لفترة أم النار مثل الأواني الفخارية المصنوعة والفخار ذو اللون الرمادي المحزز المستورد وأوعية حجرية مزخرفة وسكاكين برونزية وحلي زينة شخصية .
ومن الصفات اللافتة لهذا القبر وجود قطعة حجرية طويلة كانت تؤدي وظيفة المزراب لتصريف المياه المتجمعة على السقف.
تقع مدينة مليحة الحديثة على بعد حوالي 50 كم إلى الشرق من مدينة الشارقة ، ويضم موقع مليحة القديم مستوطناً زراعياً واسعاً يحتوى على الكثير من الملامح الأثرية التي تعود إلى الفترات التالية للعصر الحديدي والفترة الهلنستية وما بعدها .
ويشير السجل الأثري إلى أن أقدم البقايا المكتشفة في موقع مليحة تعود إلى حوالي 300 ق.م من ناحية أخرى كان اكتشاف قبر يعود إلى فترة أم النار في الآونة الأخيرة قد دفع بالعمق التاريخ القديم لهذا الموقع إلى الألف الثالث ق.م.
لقد تم اكتشاف هذا القبر من قبل البعثة الأثرية المحلية التالية لإدارة الآثار في الشارقة في العام 1998م داخل إحدى مزارع النخل ، وقد شيد القبر وفق الطراز المعمول به خلال فترة أم النار ، ويتكون من بناء دائري الشال يبلغ قطره 13.85 متراً وهو بذلك يعتبر ثاني أكبر قبور فترة أم النار بعد قبر شمل الذي يقيس قطره 14 م مشيد على أساس دائري الشكل من حجارة غير منتظمة وذو واجهة معمولة من أحجار كلسية مهذبه ذات أشكال منتظمة ، المدخل إلى القبر يقع في الجهة الشمالية وقد استدل على موضعه بوجود حجرية مستطيلة الشكل تحمل زخارف بارزة ويؤدي المدخل إلى ممر 8 وحدات أو حجر دفن ذات أرضيات مرصوفة بألواح حجرية مسطحه.
تم العثور في داخل حجر الدفن على بقايا عظمية كثيرة مع مجموعة من لقى أثرية تحمل جميعها الصفات المألوفة لفترة أم النار مثل الأواني الفخارية المصنوعة والفخار ذو اللون الرمادي المحزز المستورد وأوعية حجرية مزخرفة وسكاكين برونزية وحلي زينة شخصية .
ومن الصفات اللافتة لهذا القبر وجود قطعة حجرية طويلة كانت تؤدي وظيفة المزراب لتصريف المياه المتجمعة على السقف.
يقع جبل البحيص في القطاع الأوسط من إمارة الشارقة، ويرتفع لحوالي (340 م) فوق مستوى السهل المجاور. يتكون الجبل من طبقات كلسية تعود إلى العصر الجيولوجي المؤرخ إلى (60-65) سنة مضت.
وقد شهدت سفوح الجبال والمنطقة المحيطة به سلسلة من التنقيبات الأثرية المكثفة خلال السنوات الماضية. وأسفرت التنقيبات عن كشف مقبرة واسعة تضم قبوراً عديدة تعود إلى فترات زمنية مختلفة؛ ابتداءً من العصر الحجري الحديث، مروراً بالعصرين البرونزي والحديدي إلي العصر الهلنستي. فيما يتعلق بمدافن العصر الحجري الحديث والمستوطن المجاور، فقد أرخت بقاياه بواسطة الكاربون الإشعاعي إلى بداية الألف الخامسة ق. م، أما العصر البرونزي فقد تمثل بعدد كبير من المدافن التي تؤرخ إلى النصف الأول من الألف الثالثة ق. م، وإلى فترة “وادي سوق” المؤرخة إلى النصف الأول من الألف الثانية ق. م.
وتضم قبور هذه الفترة مجموعة متنوعة من المدافن بالحجارة فوق الكبيرة المشيدة بالحجارة فوق الأرض وأخرى مشيدة تحت الأرض، ويعتبر هذا القبر متميزاً وفريداً من نوعه لا يضاهيه مثل سابق لحد الآن، في جميع أنحاء شبه جزيرة عمان. شيِّد المدفن على شكل ورقة البرسيم المكونة من أربعة فصول دائرية الشكل، يتوسطها مدخل إلى جهة الشرق يؤدي إلى غرف دفن داخلية، تم العثور فيها على العديد من الهياكل العظمية البشرية، وقد رافقتها كمية وافرة من هدايا الدفن المتنوعة من أوعية فخارية مصبوغة وحجرية وأسلحة معدنية ومجوهرات شخصية. وتمثل القبور أنواعاً أخرى من قبور فترة “وادي سوق” المشيَّدة تحت الأرض والتي ضمت أعداداً كبيرة من المواد واللقى الأثرية، وجنباً إلى جنب مع المدافن المذكورة أعلاه فقد ضمت مقبرة البحيص مدافن أخرى تعود إلى العصر الحديدي المؤرخ إلى الألف الأولى ق. م، واتخذت معظم قبور هذه الفترة شكل حفر أرضية بسيطة تم استخدامها لأغراض الدفن المنفرد والجماعي أيضاً. وكذلك فقد استخدم سكان العصر الحديدي القبور المشيدة خلال الفترات الزمنية السابقة لأغراض الدفن أيضاً. ومن المهم أن نشير إلى ظاهرة استعمال الكهوف والمآوي الصخرية التي تتوفر بصورة طبيعية على سفوح الجبل لأغراض الدفن بعد تحصينها بإضافة جدران حجرية أخرى وتحويلها إلى حجر مناسب لأغراض الدفن، وقد عثر داخل هذه الكهوف على أعداد من الهياكل العظمية وعدد كبير من اللقى الأثرية خاصة الأوعية الفخارية التي تحمل بصمات العصر الحديدي المتميز، وكذلك الصناعات المعدنية كالأواني والأسلحة، ونشير هنا بشكل خاص إلى مجموعة رؤوس السهام البرونزية والتي يحمل البعض منها حزوزاً زخرفية. إضافة إلى ذلك، ضمت سفوح جبل البحيص عدداً قليلاً من القبور التي تعود إلى الفترة الهلنستية، وتم العثور بداخلها على عدد من الأواني الزجاجية ذات أشكال متميزة.
يقع تل ابرق عند الخط الحدودي الفاصل بين إمارة الشارقة وأم القيوين، بالقرب من الطريق الرئيسي المؤدي إلى إمارة رأس الخيمة، ويرتفع إلى مسافة (10 م) فوق مستوى السهل المجاور.
يتكون التل بصورة رئيسية من بيوت معمولة من سعف النخيل (براستي أو عريش)، تحيط بحصن ضخم مشيد باللبِن، بواجهة حجرية يبلغ قطرها (40 م)، ويستدل على بيوت السعف اليوم بوجود عدد كبير من ثقوب الأعمدة في جميع المناطق المنقبة، حين يرتفع الحصن إلى مسافة حوالي (8 م) عن مستوى الأرض الأصلية إلى أعلى الجدران الداخلية المشيدة باللبن.
يحتوي الموقع في داخله على بئر، وبذلك فهو يوفر ملجأً ومصدراً مائيّاً في أوقات الشدة. لقد كان الحصن قيد الاستعمال من حوالي (2200 إلى 1500) ق. م، عندما تم تشييد مصطبة من اللبن غطت البناء السابق وحفظته من التآكل والتخريب، وعلى بعد (10 م) غرب الحصن يوجد قبر دائري الشكل مشيد بالحجارة من طراز فترة أم النار، يبلغ قطره (6 م)، مقسم من الداخل بجدار واحد فقط، ويبدو أنه كان مدفناً جماعياً لسكان تل أبرق أثناء فترة استيطانه المبكرة. ويحتوي هذا القبر على بقايا أكثر من (150) شخصاً بينهم أطفال ورجال تزيد أعمارهم عن (60) عاماً، رغم أن معدل عمر الإنسان لا يتجاوز (40) عاماً، وأظهرت دراسات تحويل العظام أن عضلات السكان كانت ضخمة وأن عظامهم كبيرة جدّاً. وأظهرت الدراسات أيضاً أن السكان عانوا من بعض الأمراض، وقد تبين من خلال دراسة هيكل عظميّ لفتاة تبلغ من العمر (18) عاماً، أنها كانت تعاني من مرض شلل الأطفال، كما اكتشفت عدة حالات من مرض التهاب المفاصل. ولا شك في أن هناك قبوراً تعود إلى فترات متأخرة، إلا أنه لم يعثر عليها بعد. تم اكتشاف عدد كبير من المواد المصنوعة في تل أبرق التي تشهد على قيام اتصالات واسعة النطاق مع العالم الخارجي، فقد تم التعرف على فخاريات من وادي الرافدين وجنوب غرب إيران وبلوشستان والبحرين وأفغانستان (باكتيريا) ووادي السند، إضافة إلى مواد أثرية أخرى؛ نذكر على سبيل المثال الأختام الأسطوانية الفضية في إيران والقصدير من أفغانستان، وتظهر هذه المصنوعات أن الموقع كان على اتصال مع مناطق أوسع في العصر البرونزي في غرب ووسط آسيا خلال أواخر الألف الثالثة والألف الثانية ق. م.
ضمت مكتشفات “تل أبرق” مجموعة من البقايا الحيوانية تعد الأكبر من أي موقع آخر في شبه الجزيرة العربية، وتشير هذه إلى ممارسة تربية حيوانات مدجنة مثل الأغنام والماعز والماشية، ثم اصطياد حيوانات برية محلية مثل الغزلان والظباء العربية، ومن بين البقايا العظمية هيكل كامل لحمار عمره (4000) سنة، إضافة إلى الكثير من عظام الهجن، وقد تم استهلاك كميات كبيرة من الأسماك والأصداف والسلاحف من الخليج العربي.
وفي مجال الزراعة فقد تم زراعة الحنطة والشعير، وكذلك النخيل، وتم طحن الحبوب بواسطة أحجار طحن كبيرة الحجم وجدت في الموقع. كما قاموا بصنع أدوات من النحاس الذي استخرجوه من الجبال الموجودة على بعد حوالي (50 كم) من الموقع.
وهكذا فقد زودنا تل أبرق بنظرة خاطفة عن حياة العصر البرونزي، وأن مجرد حجم الحصن وكثافة الصلات الخارجية تشير إلى أهمية هذا الموقع في تلك الفترة الزمنية.
تقع مدينة خورفكان الحديثة التي تعود إلى إمارة الشارقة، على بعد حوالي (100 كم) إلى الجهة الشرقية من مدينة الشارقة، وتحتل موقعاً استراتيجيّاً مباشراً على الساحل الشرقي المطلّ على خليج عمان، ويعتبر ميناء خورفكان أحد أهم المعالم البارزة للمدينة، كونه محوراً للتجارة العالمية، ومركزاً اقتصاديّاً نشطاً. شهدت المدينة خلال العقد الأخير، حملات تنقيب أثرية مختلفة، نتج عنها ظهور مكتشفات أثرية مهمة، عكست مكانة المدينة خلال التاريخ القديم للمنطقة، وقد كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في عام (1995) عن مستوطنة كبيرة تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد، تحتل سفوح جبال مجاورة على مقربة من البحر، لقد قام المستوطنون على ما يظهر بتهيئة مصاطب مدرجة على سفوح تلك الجبال لتسهيل مهمة بناء بيوتهم التي شيدت وفق تخطيط يضم غرفاً مستطيلة الشكل بنيت من الأحجار المتوفرة محلياً. إن استعمال أغصان الأشجار موضوعةً فوق دعائم خشبية على أعمدة أو جذوع أشجار، يبدو هو الاحتمال الأكبر في طريقة تسقيف هذه الغرف، ويستدل على ذلك بوجود عدد كبير من الثقوب الدائرية الشكل في أجزاء مختلفة من تلك الدور، لقد تم العثور على مجموعة متنوعة من المواد الأثرية في داخل البيوت مثل الأوعية الفخارية والأواني المصنوعة من الحجر الصابوني الناعم بأشكال وأحجام مختلفة، إضافة إلى الأدوات الحجرية المستعملة لأغراض الطحن والأدوات المعدنية ومعدات صيد الأسماك والتي يشير وجودها إلى الاستفادة من البحر المجاور كمصدر اقتصادي مهم لتوفير سبل العيش لسكان الموقع. ويبدو أن مستوطنة خورفكان استمرت في لعب دور مهم في الفعاليات البشرية ولفترة طويلة خلال فترات العصرين الحديدي والهلنستي اللاحقة وكذلك العصر الإسلامي، لقد أماطت التنقيبات الأثرية التي جرت حديثاً في أنحاء مختلفة من خور فكان اللثام عن مكتشفات مهمة تعود للفترة الإسلامية. ونشير بصورة خاصة إلى تلك التي وجدت فوق قمة أحد الجبال، حيث تم العثور على بقايا قلعة ودور سكنية ومسجد مجاور وحوض للماء، وكذلك المكتشفات التي وجدت على مقربة من مدخل ميناء خورفكان البحري والتي ضمت عدداً من البيوت السكنية وورش التصنيع ومبانيَ أخرى احتوت على مواد أثرية متنوعة ونشير بشكل خاص إلى الفخاريات المستوردة من الصين وتايلاند وبورما وإيران وتؤرخ إلى القرون (14-16) م، ونشير أيضاً إلى الفخاريات المزججة ذات اللون الأصفر المستوردة من اليمن والتي تؤرخ إلى القرن (13) الميلادي. ومن بين اللقى الأثرية الأخرى المكتشفة أوانٍ وأسْورةٌ مصنوعة من الزجاج ومواد معدنية أخرى. تشير مجاميع اللقى المتنوعة التي كشفت عنها التنقيبات الأثرية في خور فكان، إلى أهمية المدينة كمستوطنة اقتصادية متميزة خلال عصور ما قبل التاريخ، ومركز تجاري بارز لعب دوراً رئيسيّاً في شبكة التجارة العالمية خلال العصور الإسلامية الوسطى.
تقع مدينة كلباء على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة المطل مباشرة على خليج عمان، وتتميز بالعديد من الصفات المهمة من حيث البيئة وعلم الآثار، لعل من أكثرها أهمية هو خور كلباء، الذي يمثل أقدم غابة لأشجار القرم في هذا الجزء من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، وهو موطن طبيعي لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات التي تعيش في المنطقة، ويعتبر اليوم موقعاً سياحيّاً هاماً جذّاباً بالإضافة إلى كونه مصدراً اقتصاديّاً مهمّاً. كذلك فإن علم الآثار يعتبر صفة مهمة أخرى في منطقة كلباء، فقد تم تسجيل العديد من المواقع الأثرية؛ حيث شهد القسم منها حملات تنقيب أثرية أسفرت عن إماطة اللثام عن مكتشفات في غاية الأهمية. ففي منطقة السبخة تم العثور على تلال صدف تحتوي على صناعات حجرية تؤرخ إلى الألف الرابعة ق. م، كما أن هناك مجموعة من القبور الأثرية ذات الأنواع المختلفة التي تؤرخ إلى فترات تاريخية مختلفة، ولعل من أهمها تلك القبور المشيدة تحت الأرض والمؤرخة إلى الألفين الثالثة والثانية ق. م، والتي عثر بداخلها على لقى أثرية مهمة. ونشير بشكل خاص إلى ذلك الموقع الذي يحتل حيّزاً كبيراً داخل بساتين كلباء، ويضم مستوطنة كبيرة تحتوي على طبقات استيطانية تمتد على مدى ألفي عام، ابتداء من حوالي (2500 ق. م)، ويبدو أن المستوطنة قد أحيطت بسور دفاعي في عام (1300 ق. م)، وتم العثور على دليل لإنتاج الأوعية الفخارية والحجرية والمعدنية في داخل الموقع.
وتشير الفخاريات إلى وجود علاقات مع العراق القديم وشمال الخليج العربي, وكذلك مع إيران وباكستان، ويوجد أيضاً دليل وافر يعكس صورة الموقع الاقتصادي للسكان القدماء، ويُظهر الدليل أنه بالإضافة إلى الاحتفاظ بالحيوانات المدجنة مثل الأغنام والماعز والماشية والجمال فإن السكان كانوا قد استثمروا الموارد البحرية التي تشمل الأسماك والسلاحف والدلافين والأطوم.
ومن بين الآثار الأخرى التي نشير إليها في كلباء، المقبرة الواسعة التي تم تنقيبها في منطقة الطريف والتي تضم مصطبة دفنيه مشيدة بالحجر، وتحتوي على عدد من القبور عثر بداخلها على بقايا هياكل عظمية وهدايا دفنيه، وضمت المقبرة كذلك مجمعات من قبور أخرى تعود إلى الفترة الهلنستية، ولعلنا نشير أيضاً إلى النقوش الصخرية المتوفرة بكثرة، والتي يمكن رؤيتها واضحة على الواجهة الصخرية في جبل خطم ملاحة. وتمثل هذه النقوش مواضيع زاخرة تتكون من أشكال حيوانية وآدمية كانت قد حفرت بأساليب مختلفة من الحزوز.
ومن المخلفات التاريخية ذات الأهمية التراثية، ذلك المبنى الذي ينتصب بداخله برج حجري فوق قمة تل منخفض في قرية الغيل، وحصن كلباء الأثري الذي يعود إلى بداية القرن السابع وأعيد ترميمه مؤخراً.
شهد موقع (HL 01) في وادي الحلو بإمارة الشارقة عمليات تنقيب أثرية منذ عام (1997)، قامت بها بعثة مشتركة بين إدارة الآثار في الشارقة ومعهد دراسات ما قبل التاريخ في جامعة تيوبنجن في ألمانيا. ويقع هذا الموقع من الطرف الأعلى لوادي الحلو، والذي اكتسب اسمه نظراً لخصوبته وكثرة الماء العذب في باطن الأرض. في محيط الموقع الأثري الشمالي تم العثور على كميات صغيرة من خامات النحاس، تظهر على بعضها آثار تعدين قديم ومؤشرات صهر النحاس في الموقع تبدأ من خلال فترة الانتقال من العصر الحجري إلى العصر البرونزي، وهذا يشكل أقدم دليل على وجود صناعة التعدين في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية في الوقت الحاضر. إن الإستيطان المتواصل للموقع خلال العصرين البرونزي و الحديدي يتجلى بوضوح من خلال أشكال الفخار النموذجية من هاتين الفترتين ,لقد تم العثور على أدلة مباشرة وغير مباشرة تشير إلى إنتاج المعادن على هيئة أفران الصهر و ورش العمل و بقايا مختلفة عن عمليات تعدين خامات النحاس وتم العثور على سبيكة من النحاس الخاص وزنها (4.6 كغم) ووفقا لتحليل نظائر الرصاص فقد تم إنتاجها من خامات النحاس المحلية ,ويعتبر هذا دليلا مباشرا على ممارسة صناعة التعدين في الوقت نفسة .إن تحليل النظائر لبعض القطع النحاسية في مواقع العصر البرونزي الأخرى تشير إلى أن وادي الحلو هو المصدر المحتمل للحصول على خامات النحاس في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية
إن الأهمية الإقتصادية للموقع ومنتجاته تتمثل بوجود بقايا التحصينات وأكثرها وضوحا هي قاعدة برج للمراقبة يعود إلى فترة أم النار تم تنقيبه إلى المدخل الجنوبي للموقع ,كما تم العثور على تحصينات جدارية على امتداد الحدود الشمالية للموقع هناك العديد من البقايا التي تشير إلى تواجد البشري خلال الفترة التاريخية على هيئة مبان فردية ظلت على حالة جيدة في شمال الموقع.
إن وجود برج للمراقبة في الفترة الإسلامية في المدخل الجنوبي للموقع وانقاض منزل كبير على الجانب الآخر من الوادي يظهر أن المزايا البيئية لمنطقة قد جذبت النحاس إليها في جميع العصور .
يقع الموقع على الطريق الرابط بين إمارة أم القيوين ورأس الخيمة وعلى امتداد كيلو مترات قليله من موقع الدور ، تم اكتشاف الموقع عام 2013 م ، وتم افتتاح أول مجس اختباري في يناير 2014 م مساحته 5 م * 5 م ،من خلال اللقى الأثرية تم التعرف على أهمية الموقع وبالتتبع الزمني للقطع الأثرية ومقارنتها بمناطق أخرى مشابهة يمكننا الجزم بأن موقع حزيوة يوازي موقع تل أبرق ويرجع تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد ، حيث تم العثور على أواني الحجر الناعم وفخار الألف الثالث قبل الميلاد وأنواع من الخرز وخواتم ورؤوس سهام وإبر من البرونز والحديد
ومازالت أعمال التنقيب مستمرة التي سوف تساعدنا في المستقبل لكشف مزيد من المعلومات عن مدى أهمية الموقع
يعود تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد وقد عاصر حضارة أم النار في أبوظبي اكتشف الموقع من قبل البعثة العراقية في عام 1973م ، بعد ذلك عاود اكتشافه والتنقيبات فيه بشكل أوسع من قبل البعثة الأسترالية برئاسة الدكتور ” دان بوتس ” ، وقد استمرت التنقيبات فيه لمدة ثلاث مواسم حيث اكتشف بناء دائري لقلعة كبيرة على شكل مدرجات مبنية من الأحجار البحرية ، بالإضافة إلى مجموعة من البرونزيات والفخاريات واللقى الأثرية المهمة ، أما اكتشاف القلعة فهو دليل على التطور في العمارة ، وعن أول اكتشاف لموقع أثري لسكان السواحل ألا وهو” أعشاش الصيادين” ، بالإضافة لإكتشاف القبور الدائرية التي ترجع لفترة أم النار
وقد تم الكشف عن هذا الموقع عتم 1994م وتم الكشف بالموقع عن مستوطنات ترجع للألف الثالث قبل الميلاد، ويمتد لمسافة كبيرة ومازالت أعمال الحفائر الأثرية مستمرة به حتى الأن ، وكشف بالموقع عن مستوطنات سكنية ومقابر من أهمها مقبرة كبيرة الحجم دائرية الشكل يبلغ قطرها 6,2م .والمقبرة مشيدة طبقا للأسلوب المعمارى المتبع بحقبة حضارة أم النار، وهى مشيدة من كتل الحجر الرملى الكبيرة الحجم وهى مقسمة من الداخل على قسمين رئيسيين كل قسم يحتوى على ثلاثة حجرات مخصصة للدفن وبمدخل مستقل ، وعثر بداخل كل حجرة على هياكل عظمية ،وبجوارها الأثاث الجنائزى والذى شملت الأوانى الفخارية والأوانى الحجرية المختلفة الأشكال والأحجام والخناجر والحلى البرونزية ، وكذلك الألاف من حبات الخرز المصنوعة من وعثر بالموقع على بقايا نشط سكانى كبير يتمثل فى العثور على كميات هائلة من الفحم والرماد وكذلك عظام أسماك وأصداف بحرية، يؤكد أن هذه الحقبة شهدت زيادة سكانية ملحوظة صاحبها علاقات تجارية مع بلاد الرافدين والبحرين وإيران ووادى السند