إن هذا الموقع يمثل مدفن جماعيا كان وسط مقبرة اسلامية حديثة لاتزال تستخدم حتى اليوم و في منتصف هذه المقبرة تنتصب أحجارا كبيرة واضحه تمتد من الشمال الى الجنوب و لمسافة 25م . مدة التنقيب كانت 24 يوم و قد تبين طول المدفن 30,7 م و معدل عرضه مترين أو أقل من ذلك بقليل يتراوح عمقه 125سم و يغور جزأه الأكبر تحت مستوى الأرض المجاورة . أما أرضية المدفن فهي مبلطة بالأحجار الكبيرة المسطحه حيث وضعت بشكل مرتب و هذه الأحجار متوفره في المناطق القريبه من المدفن على امتداد الساحل . و يبلغ عدد الاحجار الرئيسية التي بلطت بها الارضية اكثر من 40 حجره ، هذا فيما عدا الحجار الجانبية الكبيرة التي تساقطت داخل المدفن من جدرانه و سقفه . كما هو الحال في معظم المدافن لقد تعرض المدفن للتخريب و السرقة على مدى العصور كما تبين أن المدفن يحتوي على لحد آخر تحت تبليط الارضية يمتد اسفل المدفن بأكمله و أحجار التبليط كانت أحجار تسقيف للدفن السفلي كما ان عرضه لا يزيد عن 20سم كذلك عمقه . حيث قطع في أرض نقية تمثل أرض بكر . قد بنيت جوانبه من احجار صغيره غير مهذبه و لم يكن هناك أي وجود لبقايا العظام و لم يكن هناك آثار للسرقة و التخريب أما المكتشفات الأثرية فهي قليلة . بالرغم من عدم وجود أي تفسير لدينا عن سبب وجود اللحد السفلي لمدفن البدية الذي لم يستعمل لأغراض الدفن على الاطلاق بسبب ضيقه الشديد يمكن القول بان الغرض منه ربما كان له صله ببعض المعتقدات الدينية المتعلقة بدفن المونى و أعيد استعمال هذا المدفن في العصر الهلينيستي.
استمر دفن الموتى لأكثر من 100 عام في ثلاث أقبية أسرية تم تقسيمها باستخدام جدران داخلية إلى العديد من حجرات الدفن. ورغم إعادة استخدام أغلبية الحجارة بعد هذه الفترة، إلا أننا نعلم من خلال القبور الأخرى أن الارتفاع الأصلي لتلك المقبرة كان بين مترين إلى ثلاثة أمتار، كما استخدمت البلاطات المُثبتة بعناية كأساس لبناء الجدار الخارجي الدائري للمقبرة والذي يتكون من وجهين، طبقة من الحجارة المدشوشة من الداخل وحجارة بناء مربعة الشكل من الخارج
مدفن هيلي الكبير الدائري الشكل الذي بني من حجارة منحوتة و يبلغ إرتفاعه 4 متر ويعتبر من أكبر المدافن المكتشفة في دولة الإمارات من حيث حجم الحجارة التي استعملت في بنائه. ويبلغ قياس قطر هذا المدفن 12 متر تقريبا وقد قسم من الداخل الى أربعة أقسام تستعمل لدفن الموتى في فترات مختلفة من النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد، ويتم ذلك من خلال مدخلين بالجهة الشمالية والجنوبية يغلق كل منهما بأحجار متحركة تتم إزالتها للدخول والخروج من المدفن كلما قضت الحاجة إلى ذلك، وقد زين المدخل الشمالي للمدفن بعدة مشاهد نافرة منها مشهد لشخصين متعانقين ربما يعبر عن الخصوبة ومشهد آخر لشخص يمتطي دابة ويقف خلفه شخص آخر يحمل عصا بالإضافة الى المشهد الذي يأتي أسفل المدخل ويمثل حيوانين كبيرين متقابلين يفترسان حيواناً آخر يتوسطهما، اما بالنسبة الى المدخل الجنوبي فيعلوه مشهد لحيوانان قد يكونا المها العربي يتوسطهما شخصان.
عبارة عن مجموعة من المدافن تعود بتاريخها الى نهاية الألف الرابع قبل الميلاد بنيت من الحجارة المحلية على شكل مداميك متراصة و أخذت الشكل الدائري الذي تضيق جدرانه الى الداخل حتى تأخذ الشكل القببي في أعلى نقطة منها ، وهي أحادية التقسيم أي تحتوي على غرفة دفن واحدة و لكل مدفن مدخل واحد يوجد على الأغلب بالجهة الجنوبية منه..
أما من ناحية اللقى الأثرية الخاصة بمدافن حفيت قد تم العثور على عدد من الأواني الفخارية الصغيرة المستوردة من بلاد الرافدين تعود الى مايعرف بإسم فخاريات جمدة نصر و هذا يعطي دليل على التبادل الحضاري بالمنطقة و بالأخص من الناحية التجارية بالإضافة إلى مجموعة من الخرز الذي أستخدم للزينة و الأدوات النحاسية كذلك.
يعتبر موقع العشوش من المواقع الأثرية الهامة في إمارة دبي ، حيث يرجع الموقع الي العصر البرونزي الي آواخر الألف الثالث قبل الميلاد ، حيث أسفرت أعمال التنقيب الأثري عن مجموعة من أفران الطهي مختلفة الأحجام والمشيدة من كسرات الحجر ومبطنة بالطين ، كما تم الكشف عن كميات كبيرة من العظام الحيوانية ورؤس سهام من حجر الصوان الدقيقة الصناعة وكذلك بقايا أواني من الحجر اللين وختم يعتبر من اقدم الأختام التي يتم الكشف عنها في الموقع وأدوات إستخدام يومي من الحجر
