الإشعارات

وصف عام
يقع المجلس الاستشاري الوطني في الزاوية الشمالية الغربية التاريخية قصر الحصن في قلب مدينة أبوظبي. شيد عام 1968 كمجلس للمغفور له الشيخ زايد ثم تحولت إلى بيت لمجلس الشورى الوطني عام 1971 والمجلس الوطني الاتحادي عام 1972.
يمثل الهيكل الانشائي لللمجلس طابق واحد يعتمد على الخرسانة المسلحة ويكسوه من الخارج طبقة من الأسمنت والجبس الأبيض، تعلوه على سطحه دعامات خرسانية مستوحاة من القلاع القديمة. أما الزوايا الشمالية الغربية الرشيقة فيوجد بها أبراج دائرية ترتفع فوق مستوى سطح المجلس.
يتكون المبنى من قاعة رئيسية تحتوي على (99 مقعدًا) ومجلسا ومكتبا ومرحاضا كما أنه يضم درجا جديدا يؤدي إلى الرواق ويوفر مخرجا للطوارئ نحو الواجهة الجنوبية للمجلس.
بقي البناء بدون تغيير جوهري منذ انشائه في عام 1982 والعام 1988 حيث تضمنت أعمال تجديد البناء بدون تغيير جوهري منذ إنشائه في عام 1968 وفقًا لخطة صيانة التي تمت تغطيتها بالكامل وفقًا للأجزاء الداخلية للمبنى شاملة، تمت تغطية جدران الردهات والمجلس وغرفة المناقشة الرئيسية بالرخام، كما تم تغطية المكتب بالألواح الخشبية. إلى الجنوب، تم إضافة ملحق يضم مطبخ ومراحيض إضافية ومعرض أعلاه.
المعايير
بيان الأهمية
تعتبر قاعة المجلس ذات قيمة تاريخية وسياسية ومجتمعية عالية منذ إنشائها في عام 1968 كمجلس عام، كان بمثابة منتدى اجتماعي وسياسي يقع في الركن الشمالي من قصر الحصن التاريخي، حيث يمثل مكانًا للحوار بين الحكام والمواطنين بهدف تقعيل المشاركة العامة والحكم في أبوظبي بالإضافة إلى إدارة الشؤون العامة والتركيز على اهتمامات المواطنين و طلباتهم وعرائضهم.
يعد المجلس شاهدًا في التطور التاريخي السياسي لدولة الإمارات منذ أن أصبحت مقراً للهيئة التشريعية لحكومة أبوظبي بعد إنشاء المسجل الاستشاري ( NCC )عام في 1971. وبعد مرور عام على الاتحاد، احتضنت القاعة أول مجلس وطني اتحادي (المجلس الوطني الاتحادي) والذي ما يزال يعتبر فرعاً تشريعياً لدولة الإمارات. يقع المجلس بالقرب من قصر الحصن متبعاً اتجاه القبلة، وتوضح الأهمية المستمرة للحصن باعتبارهاي مكاناً تاريخياً للحكم وحجر أساس في نشأة المدينة، والعلاقة الحميمية بين الحاكم و المجتمع.
يتوافق المظهر الخارجي للمجلس مع الحصن المجاور، فهو مكعب الشكل مع أبراج أسطوانية على الزوايا، ومزاريب مائية، وتصوينه ذات حواف مدببة تحاكي روح الحصن ذو الطابع البسيط بدون زخارف ولغات معمارية معاد تفصسيرها, تظهر الأقواس المفتوجة في الأصل في المبنى ملامح التصميم المعماري النموذجية التي شوهدت في المباني الحجرية في اواخر الستينيا في المنطقة.