تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشهر القراءة في مارس من كل عام، بناءً على قرار مجلس الوزراء الذي خصّص هذا الشهر لتعزيز ثقافة القراءة في الدولة وترسيخها أداة للتقدم والتطور المستدام. تؤمن دولة الإمارات بأنّ القراءة هي العنصر الأساسي لتحصيل العلوم والمعارف، وهي الممكن الأساسي للقدرة التنافسية والإنتاجية للدولة، وبذلك تبقى عملية تعزيز القراءة مستمرة مدى الحياة، فهي حق لكافة فئات أفراد المجتمع.

يهدف شهر القراءة إلى زيادة الارتباط بالقراءة، وتكثيف الجهود المؤسسية والمجتمعية لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة تُشجّع مختلف فئات المجتمع على القراءة، كما تُنسّق وزارة الثقافة مع مؤسسات الدولة المختلفة لإطلاق مبادرات نوعية تُسهم في بناء مجتمع قارئ متسلّح بالعلم والمعرفة، قادر على مواكبة مسيرة التنمية المستدامة.

• لحفاظ على الإنجازات الثقافية والمعرفية للدولة، والإسهام في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حضاري يُحتذى بهِ في نشر ثقافة القراءة والمعرفة، واستثمار الإنجازات الثقافية لتحقيق تقدم مستدام.
• ضمان استدامة الجهود المؤسسية في دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ القراءة كأولوية ضمن أجندتها السنوية.
• تحفيز كافة فئات المجتمع على ممارسة القراءة كعادة يومية من خلال جعل القراءة جزء من أنشطتهم اليومية، والمشاركة في ترسيخها كعادة أصيلة ومستدامة.
• دعم وإثراء البيئة الثقافية والمعرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم وتطوير ممكنات البيئة الثقافية، لتمكين جيل جديد من قادة المستقبل المتسلحين بالعلم والثقافة، القادرين على المساهمة في الحفاظ على تقدّم الدولة على كافة الأصعدة.
• المحافظة على التجديد والابتكار في مجال القراءة من خلال التخطيط والتصميم لتنفيذ مبادرات إبداعية تُعيد للقراءة مكانتها بين الأفراد، وتُعزّز من قدرتها على بناء مجتمع مثقّف ومُستنير فكرياً.