Chat with us, powered by LiveChat التصميم Archives - وزارة الثقافة

متحف “زايد غاندي” الرقمي في منارة السعديات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
افتتحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة متحف “زايد غاندي ” الرقمي الذي ينظم في منارة السعديات بالتعاون مع متحف غاندي الرقمي في نيودلهي وذلك احتفاءً بالقيم الإنسانية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبمناسبة ذكرى مرور 150 عاما على ميلاد مهاتما غاندي.

حضر حفل الافتتاح معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي زكي نسيبة وزير دولة، وسعادة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي، وسعادة سميتا بانت، نائب السفير الهندي لدى الدولة وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال من جمهورية الهند الصديقة.

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن متحف “زايد غاندي” الرقمي الأول من نوعه في الدولة، يتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بالتسامح قيمة حضارية متجذرة في الإمارات بعد إعلان عام 2019 عاماً للتسامح، ويحتفي المتحف بقائدين عالميين، شهد العالم أجمع على صدق قيمهما الإنسانية النبيلة التي أسهمت في بث روح التسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب، وأشارت معاليها إلى أن المتحف يسلط الضوء على فكرهما ورؤيتهما الفريدة في مجالات البناء والتنمية والعطاء والإنسانية والبيئة، كما يمثل نافذة للجمهور المحلي المتعدد الثقافات في دولة الإمارات للاطلاع على فكر رجلين يحملان نفس القيم والمبادئ لكنهما من خلفيات ثقافية مختلفة.

وقالت نورة الكعبي: ” يمثل متحف “زايد غاندي ” الرقمي محطة جديدة في مسيرة العلاقات الثقافية بين الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، إذ يشكل ملتقى حضارياً يسرد حكاية التسامح والتعايش التي رسخها زايد وغاندي في شعبيهما، ويأخذ الزوار في رحلة عنوانها المحبة والوطن والقيادة الحكيمة، محطاتها السلام والتسامح والإخاء”.

وأشارت نورة الكعبي إلى أن المتحف يترجم رؤية وفكر دولة الإمارات من خلال تجارب إبداعية على لسان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجسد الأسس المتينة التي قامت عليها الدولة، وعلى الجانب هناك أيضاَ الكثير من المحتوى الذي يبرز فكر وفلسفة غاندي في الحياة والوطن والمجتمع.

ويفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من اليوم وحتى 29 مارس 2019 من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً عدا أيام الجمعة من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

ويوظّف المتحف تقنيات الوسائط المتعددة بصورة إبداعية عبر محتوى تفاعلي من صور ومقاطع فيديو، يمثل حياة القائدين ويستذكر ما قدماه من إنجازات.

بدوره قال نافديب سوري سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات:
“يعبّر متحف زايد غاندي الرقمي عن قيم السلام والتسامح والحياة المستدامة التي رسخها المهاتما غاندي “بابو الحبيب” ومؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “بابا زايد”. تميز كلا الزعيمين بحبهما وخدمتهما للإنسانية والتعاطف مع الجميع، هذه القيم النبيلة تواصل إلهامنا جميعاً. بينما نحتفل بالذكرى الـ 150 لميلاد المهاتما غاندي وتحتفي الإمارات بعام التسامح، فإنني على ثقة أن زوار هذا المتحف سوف يدركون جوهر تلك القيم العالمية التي دعمها الزعيمان وكرسا حياتهما من أجلها”.

ويقام على هامش المتحف مجموعة من الفعاليات وورش العمل الثقافية التي تعبر عن عميق العلاقات الثقافية بين البلدين، كما سيتم أيام الجمعة عرض فيلم وثائقي عن الشيخ زايد، وفيلم المهاتما غاندي.

صمم المتحف بأسلوب يتجاوز مفهوم المعارض المعتاد – الذي يركز على السيرة الذاتية والجوانب التوثيقية – إلى ما هو أبعد، لجعله ملتقى حضاريا يحتفي بالتبادل الثقافي والحوار، ويدعو زواره إلى رحلة عنوانها؛ المحبة، والوطن والقيادة الحكيمة، محطاتها؛ السلام، والتسامح والإخاء في زمن تعمّه الحروب والنزاعات.

تم توسيع حدود المتحف بالمعنى المجازي؛ وذلك عبر رفد مجرياته بتكنولوجيا وأعمال فنية، تجسّد مفهوم المتحف الإبداعي القائم على القواسم المشتركة بين الشيخ زايد والمهاتما غاندي، وتكرّس المعاني المطروحة في كل ركن من أركانه. فضلاً عن التصاميم الداعمة الأخرى.

وقد تم تقسيم متحف زايد وغاندي الرقمي إلى ست مناطق هي:

الحُكم والحِكمة:
يركز هذا الركن على الوطن والقيادة والمعاني الخاصة بهذين الجانبين.
واجب وخدمة وطن؛ هكذا رأى كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي القيادة.

لقد جمعا بين شخصيتي الإنسان الملهِم والقائد المتناغم مع قيمه ومبادئه، أخلصا لبلديهما وبذلا كل جهد صادق في سبيل شعبيهما.

سلطة العطاء:
يركز هذا الركن على أهمية الناس والمجتمع في منهج القائدين الإنسانين. يقوم مفهوم القيادة عند الشيخ زايد والمهاتما غاندي على مبادئ الإنسانية والخير والعطاء… وقد أثّر كلاهما بعمق على حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم من خلال قيم التعاطف والتراحم.

دعاة سلام:
السلام وقيم التسامح هي مرتكزات أساسية في نهج كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي حيث ركّز كل منهما بصورة كبيرة على تحقيق الخير للصالح العام.

تبنّى القائدان الإصلاح والتغيير، وامتلكا الحكمة والدراية لتسخير الإمكانات وتوحيد الكلمة في سبيل تحقيق الرؤى والتطلعات. دعا الشيخ زايد والمهاتما غاندي إلى السلام في المحافل الدولية وفي كل مناسبة متاحة وعملا بصدق في سبيل تحقيق السلام للشعوب والأوطان.

حصاد التغيير:
هو التغيير نحو الأفضل على صعيد الأمة ومستقبل الوطن.

جسّد كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي قيم التسامح في كل ما قاما به، وبذلا أصدق الجهود من أجل إحلال السلام. أقاما علاقات طيبة مع باقي الشعوب، ومدّا جسور المحبة أينما ذهبا… كل ذلك في سبيل تحقيق عالم متعايش يحيا فيه البشر بسلام ووئام.

قوّة الكلمة:
الشيخ زايد في المقام الأول هو إنسان مرهف وشاعر، وحكيم قريب من الناس، فقد سطّر بكلماته ملاحم ودروساً للأجيال المتعاقبة. أما المهاتما غاندي فقد عُرف بقوة كلمته، تكلّم وكتب وألّف… فترك للتاريخ مجموعة لا تنسى من الأقوال الملهِمة.

لقد أدرك الشيخ زايد وكذلك المهاتما غاندي قدرة الكلمات على التأثير، وأهمية فن تجسيد الأفكار وصياغتها…فعبّرا بالكلمة عن إخلاصهما لقيمهما، وشاركا وجهات النظر مع شعبيهما.

صون الطبيعة:
يتناول هذا الركن على قيم احترام وحماية الأصول الطبيعية والتراثية عند الشيخ زايد والمهاتما غاندي.

لقد تبنّى كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي مفهوم الاستدامة، ورسّخا قيمة التوازن طوال حياتهما. يسلط هذا الركن الضوء على جهود حفظ الأصول الطبيعية والمفردات التراثية والاعتزاز بالبيئة سواء الطبيعية أو الثقافية الحضارية التي بذلت من قبلهما بغية تحقيق سعادة الإنسان وإيجاد التوازن في عالمنا لنا ولأجيالنا القادمة.

الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

نورة الكعبي:. محطة جديدة في مسير ة علاقاتنا الثقافية مع جمهورية بيلاروسيا
افتتحت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي يوري بوندار
وزير الثقافة في جمهورية بيلاورسيا فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات في جامعة السوربون بالعاصمة أبوظبي بمشاركة الأوركسترا الوطنية البيلاروسية لموسيقى الحجرة وموسيقيين من الإمارات. حضر حفل الافتتاح مجموعة من كبار المسؤولين من الجانبين فضلاً عن عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة.

وألقت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الكلمة الافتتاحية أكدت فيها على أهمية الأيام الثقافية البيلاروسية باعتبارها احدى تجليات العلاقات القوية بين البلدين، والتي شهدت تطوراً غير مسبوق خلال الأعوام القليلة الماضية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة “تشكل الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات محطة جديدة في مسيرة تعزيز علاقاتنا الثقافية مع جمهورية بيلاروسيا في ظل حالة الزخم التي تشهدها العلاقات بين البلدين بعد توقيع مذكرة تفاهم رسمية، ومرور 27 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بيلاروسيا. تؤسس هذه الفعالية لمسارات جديدة من التعاون الثقافي، وتطلع أصدقاءنا في جمهورية بيلاورسيا على عراقة حضارتنا وتراثنا وفنوننا، وتخلق حواراً ثقافياً بين مفكري ومثقفي وفناني البلدين الصديقين”.

وأشارت نورة الكعبي إلى أهمية الأيام الثقافية في بناء جسور التواصل بين الخبرات الإبداعية من الطرفين، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة راعية للتنوع الثقافي، وترسيخ مكانتها على الخارطة الثقافية العالمية.

وأوضحت الكعبي أن الثقافة والفن أداة لتأسيس رؤية جماعية تفتح فصلاً جديداً من التعاون، وتوجد فضاءات مشتركة للعمل وتوفر دفعة قوية لتمتين علاقات الصداقة بين الإمارات وبيلاروسيا.

وأعربت الكعبي عن اعتزازها بالأداء الموسيقي المبهر الذي قام به شباب الإمارات خلال الحفل ورسموا صورة مشرفة عن المواهب الوطنية القادرة على الابداع والتجديد والابتكار.

ومن جهته، أشار معالي يوري بوندار، وزير الثقافة في جمهورية بيلاروسيا، إلى اعتزاز الجانب البلاروسي بتنظيم فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات، بالتزامن مع إعلان العام 2019 عاماً للتسامح، وقال: “إننا بغاية السعادة والفخر بدورنا مع أصدقائنا الإماراتيين في العمل على نشر ثقافة التعاون والإيجابية تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين كل من جمهورية بيلاروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتخلل الافتتاح حفل موسيقي بمشاركة الأوركسترا الوطنية البيلاروسية لموسيقى الحجرة بقيادة المايسترو يفغيني ر. بوسكوف، برفقة الموسيقيين الإماراتيين حمد الطائي وإبراهيم الجنيبي عزفاً على البيانو لمقطوعات بعضها من تأليفهما، حيث شهدت الحفل تفاعلاً كبيراً من الحضور.

وسيتم افتتاح يوم 31 يناير في جامعة السوربون بأبوظبي معرضٌ تشكيليٌّ يضم 36 عملاً لفنانَيْن من بيلاروسيا، وكما تقام ندوة حوارية بمشاركة المايسترو يفغيني ر. بوسكوف، والموسيقيين الإماراتيين حمد الطائي وإبراهيم الجنيبي، وورشة موسيقية حول الآلات الوترية يقدمها المايسترو يفغيني ر. بوسكوف بمشاركة طلبة الجامعة، إضافةً إلى ورشة حرف يدوية من بيلاروسيا لأصحاب الهمم ومرضى التوحد.

ويشتمل برنامج فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات على حفلين موسيقيين إضافيين، الأول يوم 1 فبراير في البيت – الشارقة، والثاني يوم 2 فبراير في ذا وان آند أونلي رويال ميراج بدبي.

الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس

يسر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تنظيم الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس بمناسبة الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي 2018/2019 ، حيث سيقوم الجمهور بالتعرف على عناصر متنوعة من الثقافة الإماراتية من خلال معارض و فعاليات تراثية وفنية وثقافية متنوعة. وتستضيف الفعالية جلسات تفاعلية عن التعاون الثقافي والإبداعي بين البلدين. يمثل الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس مناسبة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال مبادرات مشتركة تُظهر الطاقات الابداعية والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
Click here to download the event agenda.
 
SEMAINE DE LA CULTURE EMIRIENNE DE PARIS
A l’occasion du dialogue culturel franco-émirien 2018/2019, le ministère de la Culture et du Développement de la Connaissance des Émirats Arabes Unis est ravi de présenter la semaine de la culture émirienne à Paris. Pendant cette semaine, plusieurs éléments de la culture émirienne seront présentés au grand public à travers des expositions d’art et de design, des projections de films, des expériences de cuisine « fusion » et présentation de produits en provenance des Émirats. Cette semaine accueillera également une série de rencontres interactives qui exploreront la collaboration culturelle et créative entre ces deux pays. Cet événement sera également l’occasion de renouveler l’amitié de longue date entre la France et les Émirats, et ce à travers des initiatives mettant en valeur le dynamisme et la capacité d’innovation des communautés créatives des deux pays. L’évènement mettra également en relief leur coopération étroite au niveau politique et de défense, leurs liens économiques et leurs projets phares dans les domaines de la culture et de l’éducation.
Cliquez ici pour télécharger le programme.

استبيان نبض المتعامل