Chat with us, powered by LiveChat فعالية ثقافية Archives - وزارة الثقافة

قمة اللغة العربية

تنعقد قمة اللغة العربية في دورتها الأولى، بعد الدورة الافتتاحية في إكسبو دبي العام الماضي، تحت شعار: (اللغة وصناعة الهوية)، بتنظيم من وزارة الثقافة وبالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 20-21 ديسمبر 2022 في منارة السعديات بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة واسعة من الباحثين والمختصين والأكاديميين والعاملين في ميادين اللغة العربيّة في فضاءاتها المختلفة، وذلك من أجل إثراء الحوار، وتقديم تجارب مميّزة، إضافة إلى استشراف مستقبل اللغة في مجتمعاتها العربيّة، وفي العوالم الجديدة.

الدورة التاسعة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

عقد برعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، سبل تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات، بحضور مجموعة واسعة من الشخصيات الرسمية ومسؤولين من المنظمات الدولية الأعضاء في تحالف الأمم المتحدة للحضارات أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ونحو40  وزيراً ورئيساً، بالإضافة إلى حضور ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، ناقشوا العديد من القضايا المتعلّقة بحوار الأديان والثقافات والحضارات، ومنع التطرف والعنف، إلى جانب تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المتعلقة بالهجرة والهوية والتراث والقيم المشتركة ومكافحة التمييز والتعصب على أسس الدين والمعتقدات وغيرها.

محمد بن راشد يطلق إعلان الإمارات للغة العربية على هامش قمة اللغة العربية

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إطلاق “إعلان الإمارات للغة العربية” في جناح الامارات في ‎إكسبو 2020 دبي، بحضور أصحاب المعالي وزراء الثقافة العرب.

“قبل فوات الأوان” ـ التراث المعماري الحديث في الإمارات

جلسة حوارية، التراث الثقافي المادي، العمارة في الإمارات

تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، مساء الأربعاء الموافق من  29 مايو 2019 ، في «المجلس» بمدينة دبي، جلسة حوارية بعنوان “قبل فوات الأوان” جلسة نقاشية تتناول كيفية المحافظة على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات بمشاركة مختصين وأكاديميين

المتحدثون:

د. الأميرة ريم الهاشمي – داىرة التخطيط العمراني، أبوظبي

أدينا هيميل – جامعة زايد

منى المصفي – ترينالي الشارقة للعمارة

عامر الداعور – دبي إكسبو 2020

شذى الملا – بلدية دبي

“السلك والمعاني الأولية” مع هيئة الفجيرة للسياحة والآثار

الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة
نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من خلال مركزها الثقافي المعرفي في مسافي، بالتعاون مع هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، “برنامج السلك والمعاني الأولية” في قلعة مسافي، بهدف التعريف بالعادات والتقاليد الإماراتية القديمة خصوصاً المتعلقة باستقبال الضيف والسنع الإماراتي، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والفعاليات المجتمعية، وذلك يوم الخميس 4 أبريل 2019.

يعزز “برنامج السلك والمعاني الأولية” الذي استضاف عدداً من كبار المواطنين من هيئة تنمية المجتمع في دبي “نادي ذخر الاجتماعي” القيم الإيجابية في نفوس أجيال المستقبل والحفاظ على الهوية الوطنية والأصالة والموروث الثقافي، وترسيخ العلاقة بين جميع فئات المجتمع والقطاع الثقافي في الدولة للمساهمة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والحفاظ على المكتسبات الوطنية بما يدعم نمو واستدامة الاقتصاد المعرفي في الدولة..

ويسهم “برنامج السلك والمعاني الأولية” في تجسير الهوة بين الأجيال والمحافظة على القيم والأخلاق الإماراتية وبناء منظومة ثقافية مستدامة ومتكاملة، من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع في البرامج الثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الثقافة في المحافظة على الأجيال القادمة والهوية الوطنية لأبناء دولة الإمارات، كما إنّ لمشاركة كبار المواطنين في البرنامج أثراً كبيراً وواضحاً في نجاح برنامج السلك والمعاني الأولية نظراً للاحترام الكبير الذي يلقونه من الجميع والمعلومات والتجارب الكبيرة التي يمتلكونها على صعيد الحياة والواقع العملي ما يشكل إضافة مهمة للبرنامج،

وأكد سعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار أن الإمارات تولي القطاع الثقافي أهمية كبيرة من خلال الخطط والبرامج التي تطلقها والتي تساهم في تطوير القطاع الثقافي في الدولة وتمكين المجتمع بطريقة مستدامة مشيراً إلى أهمية المحافظة على التراث الثقافي غير المادي وابتكار أفضل الحلول للتحديات المستقبلية التي تواجه القطاع الثقافي في الدولة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية..

وأشار إلى أن هيئة الفجيرة للسياحة والآثار وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لا تدخر جهداً في دعم وتعزيز صورة الواقع الثقافي في الفجيرة والدولة من خلال التعاون وتنسيق الجهود مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية للوصول إلى اقتصاد معرفي يعتمد على السياحة الثقافية والصناعات الثقافية والإبداعية والإنتاج المعرفي لتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية..

وتخلل البرنامج جلسة حوارية مع كبار المواطنين أدارها الإعلامي فيصل الموح حول كيفية استقبال الضيف والآداب التي نشأ عليها الآباء في تعاملهم مع الضيوف والتي تنبع من مجموعة القيم الأخلاقية التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي والتي تدل على عمق الأصالة الإماراتية والصفات الكريمة والنبيلة المستمدة من الأخلاق العربية والإسلامية..

كما تم تنظيم المقهى الشعبي والركن التراثي تحت إشراف المواطن عبد الله سليمان حيث تم تقديم لمحة عن الحياة التي كان يعيشها أبناء دولة الإمارات في الماضي وتم تقديم المشروبات القديمة وبعض الأكلات الشعبية كما استعاد المشاركون ذكريات الأيام التي عاشها الآباء والأجداد من خلال الألعاب الشعبية والترفيهية مثل “لعبة الكيرم والدومنة” وتم عقد ركن للتصوير التراثي للفنان الإماراتي المصور سليمان الشامسي الذي قام بتصوير الحضور بصور تذكارية ضمن المقهى التراثي بأسلوب مبتكر لمحاكاة الواقع الذي عايشه كبار المواطنين في الماضي كما تم تشييد ركن للتراث البحري بهدف التعرف على الحياة البحرية التي كان يعيشها أبناء الإمارات والتي كانت جزءاً من حياتهم وعملهم اليومي. .

وشاركت هيئة الهلال الأحمر فرع الفجيرة بإجراء بعض الفحوصات الطبية وتوعية الحضور من أبناء المجتمع بمخاطر بعض الأمراض كالسكري وأمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم وغيرها وتقديم الهدايا للمشاركين، في حين قام الفنان هزاع الظنحاني بأداء الأغاني التراثية القديمة مصحوبةً بعزفه على آلة العود بناء على طلب كبار المواطنين.

متحف “زايد غاندي” الرقمي في منارة السعديات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
افتتحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة متحف “زايد غاندي ” الرقمي الذي ينظم في منارة السعديات بالتعاون مع متحف غاندي الرقمي في نيودلهي وذلك احتفاءً بالقيم الإنسانية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبمناسبة ذكرى مرور 150 عاما على ميلاد مهاتما غاندي.

حضر حفل الافتتاح معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي زكي نسيبة وزير دولة، وسعادة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي، وسعادة سميتا بانت، نائب السفير الهندي لدى الدولة وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال من جمهورية الهند الصديقة.

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن متحف “زايد غاندي” الرقمي الأول من نوعه في الدولة، يتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بالتسامح قيمة حضارية متجذرة في الإمارات بعد إعلان عام 2019 عاماً للتسامح، ويحتفي المتحف بقائدين عالميين، شهد العالم أجمع على صدق قيمهما الإنسانية النبيلة التي أسهمت في بث روح التسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب، وأشارت معاليها إلى أن المتحف يسلط الضوء على فكرهما ورؤيتهما الفريدة في مجالات البناء والتنمية والعطاء والإنسانية والبيئة، كما يمثل نافذة للجمهور المحلي المتعدد الثقافات في دولة الإمارات للاطلاع على فكر رجلين يحملان نفس القيم والمبادئ لكنهما من خلفيات ثقافية مختلفة.

وقالت نورة الكعبي: ” يمثل متحف “زايد غاندي ” الرقمي محطة جديدة في مسيرة العلاقات الثقافية بين الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، إذ يشكل ملتقى حضارياً يسرد حكاية التسامح والتعايش التي رسخها زايد وغاندي في شعبيهما، ويأخذ الزوار في رحلة عنوانها المحبة والوطن والقيادة الحكيمة، محطاتها السلام والتسامح والإخاء”.

وأشارت نورة الكعبي إلى أن المتحف يترجم رؤية وفكر دولة الإمارات من خلال تجارب إبداعية على لسان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجسد الأسس المتينة التي قامت عليها الدولة، وعلى الجانب هناك أيضاَ الكثير من المحتوى الذي يبرز فكر وفلسفة غاندي في الحياة والوطن والمجتمع.

ويفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من اليوم وحتى 29 مارس 2019 من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً عدا أيام الجمعة من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

ويوظّف المتحف تقنيات الوسائط المتعددة بصورة إبداعية عبر محتوى تفاعلي من صور ومقاطع فيديو، يمثل حياة القائدين ويستذكر ما قدماه من إنجازات.

بدوره قال نافديب سوري سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات:
“يعبّر متحف زايد غاندي الرقمي عن قيم السلام والتسامح والحياة المستدامة التي رسخها المهاتما غاندي “بابو الحبيب” ومؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “بابا زايد”. تميز كلا الزعيمين بحبهما وخدمتهما للإنسانية والتعاطف مع الجميع، هذه القيم النبيلة تواصل إلهامنا جميعاً. بينما نحتفل بالذكرى الـ 150 لميلاد المهاتما غاندي وتحتفي الإمارات بعام التسامح، فإنني على ثقة أن زوار هذا المتحف سوف يدركون جوهر تلك القيم العالمية التي دعمها الزعيمان وكرسا حياتهما من أجلها”.

ويقام على هامش المتحف مجموعة من الفعاليات وورش العمل الثقافية التي تعبر عن عميق العلاقات الثقافية بين البلدين، كما سيتم أيام الجمعة عرض فيلم وثائقي عن الشيخ زايد، وفيلم المهاتما غاندي.

صمم المتحف بأسلوب يتجاوز مفهوم المعارض المعتاد – الذي يركز على السيرة الذاتية والجوانب التوثيقية – إلى ما هو أبعد، لجعله ملتقى حضاريا يحتفي بالتبادل الثقافي والحوار، ويدعو زواره إلى رحلة عنوانها؛ المحبة، والوطن والقيادة الحكيمة، محطاتها؛ السلام، والتسامح والإخاء في زمن تعمّه الحروب والنزاعات.

تم توسيع حدود المتحف بالمعنى المجازي؛ وذلك عبر رفد مجرياته بتكنولوجيا وأعمال فنية، تجسّد مفهوم المتحف الإبداعي القائم على القواسم المشتركة بين الشيخ زايد والمهاتما غاندي، وتكرّس المعاني المطروحة في كل ركن من أركانه. فضلاً عن التصاميم الداعمة الأخرى.

وقد تم تقسيم متحف زايد وغاندي الرقمي إلى ست مناطق هي:

الحُكم والحِكمة:
يركز هذا الركن على الوطن والقيادة والمعاني الخاصة بهذين الجانبين.
واجب وخدمة وطن؛ هكذا رأى كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي القيادة.

لقد جمعا بين شخصيتي الإنسان الملهِم والقائد المتناغم مع قيمه ومبادئه، أخلصا لبلديهما وبذلا كل جهد صادق في سبيل شعبيهما.

سلطة العطاء:
يركز هذا الركن على أهمية الناس والمجتمع في منهج القائدين الإنسانين. يقوم مفهوم القيادة عند الشيخ زايد والمهاتما غاندي على مبادئ الإنسانية والخير والعطاء… وقد أثّر كلاهما بعمق على حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم من خلال قيم التعاطف والتراحم.

دعاة سلام:
السلام وقيم التسامح هي مرتكزات أساسية في نهج كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي حيث ركّز كل منهما بصورة كبيرة على تحقيق الخير للصالح العام.

تبنّى القائدان الإصلاح والتغيير، وامتلكا الحكمة والدراية لتسخير الإمكانات وتوحيد الكلمة في سبيل تحقيق الرؤى والتطلعات. دعا الشيخ زايد والمهاتما غاندي إلى السلام في المحافل الدولية وفي كل مناسبة متاحة وعملا بصدق في سبيل تحقيق السلام للشعوب والأوطان.

حصاد التغيير:
هو التغيير نحو الأفضل على صعيد الأمة ومستقبل الوطن.

جسّد كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي قيم التسامح في كل ما قاما به، وبذلا أصدق الجهود من أجل إحلال السلام. أقاما علاقات طيبة مع باقي الشعوب، ومدّا جسور المحبة أينما ذهبا… كل ذلك في سبيل تحقيق عالم متعايش يحيا فيه البشر بسلام ووئام.

قوّة الكلمة:
الشيخ زايد في المقام الأول هو إنسان مرهف وشاعر، وحكيم قريب من الناس، فقد سطّر بكلماته ملاحم ودروساً للأجيال المتعاقبة. أما المهاتما غاندي فقد عُرف بقوة كلمته، تكلّم وكتب وألّف… فترك للتاريخ مجموعة لا تنسى من الأقوال الملهِمة.

لقد أدرك الشيخ زايد وكذلك المهاتما غاندي قدرة الكلمات على التأثير، وأهمية فن تجسيد الأفكار وصياغتها…فعبّرا بالكلمة عن إخلاصهما لقيمهما، وشاركا وجهات النظر مع شعبيهما.

صون الطبيعة:
يتناول هذا الركن على قيم احترام وحماية الأصول الطبيعية والتراثية عند الشيخ زايد والمهاتما غاندي.

لقد تبنّى كل من الشيخ زايد والمهاتما غاندي مفهوم الاستدامة، ورسّخا قيمة التوازن طوال حياتهما. يسلط هذا الركن الضوء على جهود حفظ الأصول الطبيعية والمفردات التراثية والاعتزاز بالبيئة سواء الطبيعية أو الثقافية الحضارية التي بذلت من قبلهما بغية تحقيق سعادة الإنسان وإيجاد التوازن في عالمنا لنا ولأجيالنا القادمة.

الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

نورة الكعبي:. محطة جديدة في مسير ة علاقاتنا الثقافية مع جمهورية بيلاروسيا
افتتحت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي يوري بوندار
وزير الثقافة في جمهورية بيلاورسيا فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات في جامعة السوربون بالعاصمة أبوظبي بمشاركة الأوركسترا الوطنية البيلاروسية لموسيقى الحجرة وموسيقيين من الإمارات. حضر حفل الافتتاح مجموعة من كبار المسؤولين من الجانبين فضلاً عن عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة.

وألقت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الكلمة الافتتاحية أكدت فيها على أهمية الأيام الثقافية البيلاروسية باعتبارها احدى تجليات العلاقات القوية بين البلدين، والتي شهدت تطوراً غير مسبوق خلال الأعوام القليلة الماضية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة “تشكل الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات محطة جديدة في مسيرة تعزيز علاقاتنا الثقافية مع جمهورية بيلاروسيا في ظل حالة الزخم التي تشهدها العلاقات بين البلدين بعد توقيع مذكرة تفاهم رسمية، ومرور 27 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بيلاروسيا. تؤسس هذه الفعالية لمسارات جديدة من التعاون الثقافي، وتطلع أصدقاءنا في جمهورية بيلاورسيا على عراقة حضارتنا وتراثنا وفنوننا، وتخلق حواراً ثقافياً بين مفكري ومثقفي وفناني البلدين الصديقين”.

وأشارت نورة الكعبي إلى أهمية الأيام الثقافية في بناء جسور التواصل بين الخبرات الإبداعية من الطرفين، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة راعية للتنوع الثقافي، وترسيخ مكانتها على الخارطة الثقافية العالمية.

وأوضحت الكعبي أن الثقافة والفن أداة لتأسيس رؤية جماعية تفتح فصلاً جديداً من التعاون، وتوجد فضاءات مشتركة للعمل وتوفر دفعة قوية لتمتين علاقات الصداقة بين الإمارات وبيلاروسيا.

وأعربت الكعبي عن اعتزازها بالأداء الموسيقي المبهر الذي قام به شباب الإمارات خلال الحفل ورسموا صورة مشرفة عن المواهب الوطنية القادرة على الابداع والتجديد والابتكار.

ومن جهته، أشار معالي يوري بوندار، وزير الثقافة في جمهورية بيلاروسيا، إلى اعتزاز الجانب البلاروسي بتنظيم فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات، بالتزامن مع إعلان العام 2019 عاماً للتسامح، وقال: “إننا بغاية السعادة والفخر بدورنا مع أصدقائنا الإماراتيين في العمل على نشر ثقافة التعاون والإيجابية تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين كل من جمهورية بيلاروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتخلل الافتتاح حفل موسيقي بمشاركة الأوركسترا الوطنية البيلاروسية لموسيقى الحجرة بقيادة المايسترو يفغيني ر. بوسكوف، برفقة الموسيقيين الإماراتيين حمد الطائي وإبراهيم الجنيبي عزفاً على البيانو لمقطوعات بعضها من تأليفهما، حيث شهدت الحفل تفاعلاً كبيراً من الحضور.

وسيتم افتتاح يوم 31 يناير في جامعة السوربون بأبوظبي معرضٌ تشكيليٌّ يضم 36 عملاً لفنانَيْن من بيلاروسيا، وكما تقام ندوة حوارية بمشاركة المايسترو يفغيني ر. بوسكوف، والموسيقيين الإماراتيين حمد الطائي وإبراهيم الجنيبي، وورشة موسيقية حول الآلات الوترية يقدمها المايسترو يفغيني ر. بوسكوف بمشاركة طلبة الجامعة، إضافةً إلى ورشة حرف يدوية من بيلاروسيا لأصحاب الهمم ومرضى التوحد.

ويشتمل برنامج فعاليات الأيام الثقافية البيلاروسية في الإمارات على حفلين موسيقيين إضافيين، الأول يوم 1 فبراير في البيت – الشارقة، والثاني يوم 2 فبراير في ذا وان آند أونلي رويال ميراج بدبي.

الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس

يسر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تنظيم الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس بمناسبة الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي 2018/2019 ، حيث سيقوم الجمهور بالتعرف على عناصر متنوعة من الثقافة الإماراتية من خلال معارض و فعاليات تراثية وفنية وثقافية متنوعة. وتستضيف الفعالية جلسات تفاعلية عن التعاون الثقافي والإبداعي بين البلدين. يمثل الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس مناسبة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال مبادرات مشتركة تُظهر الطاقات الابداعية والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
Click here to download the event agenda.
 
SEMAINE DE LA CULTURE EMIRIENNE DE PARIS
A l’occasion du dialogue culturel franco-émirien 2018/2019, le ministère de la Culture et du Développement de la Connaissance des Émirats Arabes Unis est ravi de présenter la semaine de la culture émirienne à Paris. Pendant cette semaine, plusieurs éléments de la culture émirienne seront présentés au grand public à travers des expositions d’art et de design, des projections de films, des expériences de cuisine « fusion » et présentation de produits en provenance des Émirats. Cette semaine accueillera également une série de rencontres interactives qui exploreront la collaboration culturelle et créative entre ces deux pays. Cet événement sera également l’occasion de renouveler l’amitié de longue date entre la France et les Émirats, et ce à travers des initiatives mettant en valeur le dynamisme et la capacité d’innovation des communautés créatives des deux pays. L’évènement mettra également en relief leur coopération étroite au niveau politique et de défense, leurs liens économiques et leurs projets phares dans les domaines de la culture et de l’éducation.
Cliquez ici pour télécharger le programme.

معرض الرياض الدولي للكتاب- الإمارات ضيف شرف

شاركت دولة الإمارات كضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب في نسخته لعام 2018، وذلك من خلال تقديم إنتاجها من الثقافة والنشر، إضافة إلى إقامة فعاليات ثقافية تستهدف من خلالها جمهور ورواد المعرض، بهدف إبراز ثقافة دولة الإمارات وتجسيداً للعلاقات القوية والمتينة والراسخة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية

استبيان نبض المتعامل